مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٤ - الصفحة ٣٣٢
في مدينة (قم المقدسة) لتحصيل العلوم الدينية.
علمه وفضله:
قال في شأنه أستاذه العلامة الكبير الشيخ عبد المحسن اللويمي الأحسائي في (الإجازة الكبيرة) - الصادرة له ولعدد من العلماء -:
(فضممتهم إلى جناحي، ورضعتهم بالعلم صباحي ورواحي، فنالوا حظا وافرا من المعقول، ونصيبا متكاثرا من المنقول... الشيخ الأواه، والأخ في الله، الجليل النبيل، التقي النقي، أحمد ابن الموفق المسدد الحاج محمد ابن مال الله الخطي... - إلى أن يقول: - فأفادوا أكثر مما استفادوا، بحيث ظهر جدهم واجتهادهم، وقابليتهم واستعدادهم، وإعراضهم عن مزخرفات الأهوا، وتمسكهم بالسبب الأقوى، واختيارهم ما هو أقرب للتقوى، وأهليتهم لنقل الحديث وروايته، بل نقده ودرايته...) (2).
وقال عنه الحجة الشيخ محمد ابن الشيخ حسين أبو خمسين الأحسائي في مقدمة كتابه (هداية المسترشدين) - الذي ألفه بطلب من المترجم له -:
(جناب العالم الفاضل، والحبر الكامل، والرجل الواصل، الشيخ الجليل، والفحل النبيل، شيخنا ومولانا الشيخ أحمد ابن المبرور المرحوم الحاجي محمد قدس سره، لا زال ملحوظا بعين العناية، محفوظا عن الضلالة والغواية، ومتوجها إلى عالم اللا نهاية...) (3).
وقد عثر في (الأحساء) على كتاب خطي لأحد العلماء المعاصرين للمترجم اسمه: (نور الأبصار في دحض حجة أحمد الصفار) - يعني الشيخ

(2) منتظم الدرين، ج 1. مخطوط.
(3) هداية المسترشدين في معرفة ورود النصوص النورانية عن الأئمة الطاهرين.
مخطوط، نسخة منه في الأحساء عند الحاج جواد الرمضان.
(٣٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 ... » »»
الفهرست