مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٤ - الصفحة ٤٢٨
خروجها عنه، لأمارة يجوز التعويل عليها شرعا) (32).
[6] وعرفها بعضهم بأنها: (قوس من الأفق يجوز على كل خط خارج من جهة الساجد (33)، منتهيا إليه أن يمر بالكعبة).
فهذه تعريفات (34) ستة للجهة.
وظني أنه لا يسلم شئ منها من خلل، كما ستحيط به خبرا.
[7] ولو عرفت بأنها (أعظم سمت يشتمل على الكعبة قطعا أو ظنا، بحيث تتساوى نسبة أجزائه إلى هذا الاشتمال من غير ترجيح) لكان أقرب إلى السلامة، كما ستعرفه إن شاء الله تعالى.
تمثيل (35):
لنفرض دائرة أفقا من الآفاق العراقية، كالكوفة، والمصلي على مركزها وهو نقطة (د).
وقد أدته الدلائل أو الأمارات إلى أن قبلة الكوفة في جانب الجنوب..
إما بالسفر منها إلى مكة وتدبر الطريق.
أو للعمل (36) بالأمارات المعروفة لأهل العراق، كجعل الجدي على المنكب الأيمن، والمغرب والمشرق (37) على اليمين واليسار، ولنفرضه قاطعا أو ظانا وقوع الكعبة في امتداد (ب - ج) (38) بحيث يجوز على كل جزء منه

(٣٢) مسالك الأفهام ١ / 221.
(33) في (م): المساجد.
(34) في (م): تفريعات.
(35) في (م) كلمة غير مقروءة.
(36) في (م): العمل.
(37) في (م): والمشرق والمغرب.
(38) في (م): ب - ح.
(٤٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 423 424 425 426 427 428 429 430 431 432 433 ... » »»
الفهرست