مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٢ - الصفحة ٣٨٣
[426] وجاء في الصحيح إنه دعا * عليه خير الناس أن لا يشبعا (115) [427] وهو الذي دس إلى جعدة أن * تسم بالنقيع مولانا الحسن (116) [428] ولم يمت كما رواه ابن عمر * جند على سنة سيد البشر (117) (118) [429] وهو الذي قال على ما في الأثر: * إني بالأمر أحق من عمر [430] وعد بعض أربعين ألفا * قتلاه ظلما وعتوا صرفا [431] وكم له حديث خزي نسبا * ما لو شرحناه فضحنا الكتبا [432] ويحك هل ترى غدا ما يجدي * لابن حمامة أو ابن هند [433] وما روى فيه فكذب مفترى * وفعله الشنيع ينفي الخبرا [434] فهل يكون هاديا مهديا * من سب صهر المصطفى عليا (119).

(١١٥) إشارة إلى قول الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم في معاوية: " لا أشبع الله بطنه، فهل ترونه يشبع؟! " أنظر: وقعة صفين: ٢٢٠.
(١١٦) ذكرت كتب التاريخ وفاة الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام في سنة ٤٩ ه‍ مسموما على يد زوجته جعدة بنت الأشعث، والتي مناها معاوية بالزواج من يزيد مقابل فعلتها الدنيئة هذه، لما أرسل لها السم.
وبتدبير وتخطيط من معاوية بن أبي سفيان دست هذه الخبيثة السم في الطعام وقدمته إلى مولانا وإمامنا الحسن عليه السلام، وكان الإمام في ذلك اليوم صائما، لتكون اليد الأثيمة والوسيلة الرخيصة لاغتيال ريحانة الرسول الأعظم وسيد شباب أهل الجنة الإمام الحسن عليه السلام.
أنظر: تاريخ الإسلام / عهد معاوية بن أبي سفيان: ٤٠، الكامل في التاريخ ٣ / ٤٦٠، الإستيعاب ١ / ٣٥٧، مقاتل الطالبيين: ٧٣ - ٧٤.
(١١٧) إشارة إلى رواية عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " يموت معاوية على غير الإسلام " أنظر: وقعة صفين: ٢١٧.
(١١٨) لم يرد هذا البيت في نسخة " ن ".
(١١٩) إشارة إلى قول الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم: " من سب عليا فقد سبني ".
أنظر: مسند أحمد ٦ / ٣٢٣، المصنف - لابن أبي شيبة - ١٢ / ٧٦، المعجم الكبير - للطبراني - ٢٣ / ٣٢٢ ح ٧٣٧، المعجم الصغير - للطبراني - ٢ / ٢١، المعجم الأوسط: ٣٤٢، المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٢١، ووافقه الذهبي في ذيل المستدرك، خصائص النسائي: ١١١، المناقب - لابن المغازلي -: 394.
(٣٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 ... » »»
الفهرست