مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٧ - الصفحة ١١
" كان الإمام أحمد يقول: إنه ما من مسألة يسأل عنها إلا وقد تكلم الصحابة فيها أو في نظيرها، والصحابة كانوا يحتجون في عامة مسائلهم بالنصوص، كما هو مشهور عنهم، وكانوا يجتهدون برأيهم، ويتكلمون بالرأي، ويحتجون بالقياس الصحيح أيضا ".
- وفي مقدمة (موسوعة فقه أبي بكر الصديق، للدكتور محمد رواس قلعه جي، ط 1، نشر دار الفكر بدمشق، 1403 ه‍ - 1983 م) ص 10:
" فقد كان فقهاء الصحابة لا يعدلون عما اتفق عليه أبو بكر وعمر، فعن عبد الله بن أيي يزيد قال: كان عبد الله بن مسعود إذا سئل عن سئ وكان في القرآن والسنة قال به، وإلا قال به أبو بكر وعمر، فإن لم يكن قال برأيه ".
- وفي مقدمة (موسوعة فقه إبراهيم النخعي، للدكتور محمد رواس قلعه جي، ط 1، نشر الهيئة المصرية العامة للكتاب، سنة 1399 ه‍ - 1979 م) ج 1 ص 127:
" إن الأستاذ الأول لمدرسة الرأي هو عمر بن الخطاب، لأنه واجه من الأمور المحتاجة إلى التشريع ما لم يواجهه خليفة قبله ولا بعده! فهو الذي على يديه فتحت الفتوح ومصرت الأمصار وخضعت الأمم المتمدنة من فارس والروم لحكم الإسلام ".
- وفي كتاب (الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي)، لمحمد بن الحسن الحجوي الثعالبي الفاسي، تعليق عبد العزيز بن عبد الفتاح القاري، ط 1، نشر المكتبة العلمية بالمدينة المنورة، سنة 1396 ه‍) ج 1 ص 370 - نقلا عن كتاب الليث بن سعد، لمالك بن أنس -:
" فإن كثيرا من أولئك السابقين الأولين خرجوا إلى الجهاد في سبيل الله ابتغاء مرضاة الله فجندوا الأجناد، واجتمع إليهم الناس، فأظهروا بين ظهرانيهم كتاب الله وسنة نبيه ولم يكتموهم شيئا علموه.
وكان في كل جند منهم طائفة يعلمون كتاب الله وسنة نبيه، ويجتهدون برأيهم فيما لم يفسره لهم القرآن والسنة، وتقدمهم عليه أبو بكر وعمر وعثمان الذين اختارهم المسلمون لأنفسهم! ".
(١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 5 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... » »»
الفهرست