____________________
يوم الجمعة وكانت الشمس من المشرق بمقدار ما من المغرب في وقت صلاة العصر صليت ست ركعات، فإذا ارتفع [انفتح] النهار صليت ستا، فإذا زاغت أو زالت صليت ركعتين، ثم صليت الظهر، ثم صليت بعدها ستا (1).
ومنها: ما رواه (في آخر السرائر) عن كتاب حريز بن عبد الله عن أبي بصير قال:
قال أبو جعفر عليه السلام: إن قدرت أن تصلي يوم الجمعة عشرين ركعة فافعل ستا بعد طلوع الشمس، وستا قبل الزوال إذا تعالت الشمس، وافصل بين كل ركعتين من نوافلك بالتسليم، وركعتين قبل الزوال، وست ركعات بعد الجمعة (2).
ومنها: صحيح البزنطي قال: قال أبو الحسن عليه السلام: الصلاة النافلة يوم الجمعة ست ركعات بكرة، وست ركعات صدر النهار، وركعتان إذا زالت الشمس، ثم صل الفريضة، ثم صل بعدها ست ركعات (3).
ومنها، صحيح آخر للبزنطي منقول عن " قرب الإسناد " عن أبي الحسن عليه السلام قال: النوافل في يوم الجمعة ست ركعات بكرة وست ركعات ضحوة، وركعتين إذا زالت الشمس، وست ركعات بعد الجمعة (4).
وكثرة الأمر بها في هذه الأخبار ربما تدل على كونها أفضل ولا تعارضها صحيحة " سعد " السابقة، إذ صدرها " سألته عن الصلاة يوم الجمعة كم هي من ركعة [كم ركعة هي خ ل] قبل الزوال " فإن الظاهر منها بنفسها وإن كان مسلمية أن وقت مقدار منها قبل الزوال وإنما السؤال عن مقدارها، فأجاب بأنه ثماني عشرة ركعة. لكنها قابلة لأن يراد بها - ولو جمعا - السؤال عن مقدار ما يجوز تقديمه (5). فهذه الصحيحة إنما تدل على الجواز، والأخبار الأخر بكثرتها على
ومنها: ما رواه (في آخر السرائر) عن كتاب حريز بن عبد الله عن أبي بصير قال:
قال أبو جعفر عليه السلام: إن قدرت أن تصلي يوم الجمعة عشرين ركعة فافعل ستا بعد طلوع الشمس، وستا قبل الزوال إذا تعالت الشمس، وافصل بين كل ركعتين من نوافلك بالتسليم، وركعتين قبل الزوال، وست ركعات بعد الجمعة (2).
ومنها: صحيح البزنطي قال: قال أبو الحسن عليه السلام: الصلاة النافلة يوم الجمعة ست ركعات بكرة، وست ركعات صدر النهار، وركعتان إذا زالت الشمس، ثم صل الفريضة، ثم صل بعدها ست ركعات (3).
ومنها، صحيح آخر للبزنطي منقول عن " قرب الإسناد " عن أبي الحسن عليه السلام قال: النوافل في يوم الجمعة ست ركعات بكرة وست ركعات ضحوة، وركعتين إذا زالت الشمس، وست ركعات بعد الجمعة (4).
وكثرة الأمر بها في هذه الأخبار ربما تدل على كونها أفضل ولا تعارضها صحيحة " سعد " السابقة، إذ صدرها " سألته عن الصلاة يوم الجمعة كم هي من ركعة [كم ركعة هي خ ل] قبل الزوال " فإن الظاهر منها بنفسها وإن كان مسلمية أن وقت مقدار منها قبل الزوال وإنما السؤال عن مقدارها، فأجاب بأنه ثماني عشرة ركعة. لكنها قابلة لأن يراد بها - ولو جمعا - السؤال عن مقدار ما يجوز تقديمه (5). فهذه الصحيحة إنما تدل على الجواز، والأخبار الأخر بكثرتها على