____________________
" سألته عن الوتر، أفصل؟ أم وصل؟ قال: فصل (1) " فالسؤال عن أنه أيهما من الفصل والوصل مقوم لحقيقة الوتر، فأجاب بتعين أحد الأمرين وأنها فصل.
ومنها: صحيحة معاوية بن عمار (المضمرة) قال: قال لي: اقرأ في الوتر في ثلاثتهن بقل هو الله أحد وسلم في الركعتين توقظ الراقد وتامر بالصلاة (2).
والاستدلال بها - بعد الغض عن عدم إضرار الاضمار بها لجلالة مثل " معاوية ابن عمار " عن أن يحفظ ويروي قول غير المعصوم عليه السلام - بأن الأمر بالتسليم في الركعتين ظاهر في وجوبه، والوجوب في أمثالها شرطي دال على أنه لا يصح الوتر إلا بالتسليم بينهن، اللهم إلا أن يقال: بأن وقوع الأمر بالتسليم في الركعتين في سياق الأمر بقرائة " قل هو الله أحد " في ثلاثتهن التي هي مستحبة قطعا مانع عن انعقاد الظهور لها في الوجوب (3). ومثل هذه الخدشة جار في موثقتي " سليمان بن خالد " أيضا.
ومنها: رواية علي بن أبي حمزة عن بعض مشيخته قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أفصل في الوتر؟ قال: نعم، قلت: فإني ربما عطشت فأشرب الماء؟ قال:
نعم وانكح (4).
فإن ظاهره أن السؤال عن الكيفية، فالجواب ب " نعم " يبينها.
ومنها: ما عن العلل بإسناده عن أبي عمر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: صلاة الليل مثنى مثنى وإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة، إن الله عز وجل يحب الوتر لأنه
ومنها: صحيحة معاوية بن عمار (المضمرة) قال: قال لي: اقرأ في الوتر في ثلاثتهن بقل هو الله أحد وسلم في الركعتين توقظ الراقد وتامر بالصلاة (2).
والاستدلال بها - بعد الغض عن عدم إضرار الاضمار بها لجلالة مثل " معاوية ابن عمار " عن أن يحفظ ويروي قول غير المعصوم عليه السلام - بأن الأمر بالتسليم في الركعتين ظاهر في وجوبه، والوجوب في أمثالها شرطي دال على أنه لا يصح الوتر إلا بالتسليم بينهن، اللهم إلا أن يقال: بأن وقوع الأمر بالتسليم في الركعتين في سياق الأمر بقرائة " قل هو الله أحد " في ثلاثتهن التي هي مستحبة قطعا مانع عن انعقاد الظهور لها في الوجوب (3). ومثل هذه الخدشة جار في موثقتي " سليمان بن خالد " أيضا.
ومنها: رواية علي بن أبي حمزة عن بعض مشيخته قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أفصل في الوتر؟ قال: نعم، قلت: فإني ربما عطشت فأشرب الماء؟ قال:
نعم وانكح (4).
فإن ظاهره أن السؤال عن الكيفية، فالجواب ب " نعم " يبينها.
ومنها: ما عن العلل بإسناده عن أبي عمر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: صلاة الليل مثنى مثنى وإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة، إن الله عز وجل يحب الوتر لأنه