مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١١ - الصفحة ٣١
أي: يضجون، صد يصد: إذا ضج (٨٧).
* وإنه لعلم للساعة (٤٣ / ٦١).
قرأ بعض القراء (لعلم - بفتح العين واللام) قالوا: يراد به نزول عيسى عليه السلام، وإن بذلك يعلم قرب الساعة (٨٨).
* لا يفتر عنهم (٤٣ / ٧٥).
أي: لا يضعف (٨٩).
* قل: إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين (٤٣ / ٨١).
أي أول من غضب عن هذا وأنف من قوله، وهذا هو العبد، مثل الأنف والحمية. يقال: هو يعبد لهذا الأمر. وذكر عن علي عليه السلام أنه قال: (عبدت فصمت) أي أنفت فسكت (٩٠).
سورة الدخان * ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون (٤٤ / ١٢).
فقيل لهم: ﴿ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون﴾ (91) فهذا جواب ذاك (92).
* إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون (44 / 15).
فظاهره خبر، والمعنى: إنا إن نكشف عنكم العذاب تعودوا (93).
* ذق إنك أنت العزيز الكريم (44 / 19).
اللفظ خبر، وحقيقته تبكيت (94).

(٨٧) مق ٣ / ٢٨٢.
(٨٨) مق ٤ / ١١٠.
(٨٩) مق ٤ / ٦٧٠.
(٩٠) مق ٤ / ٢٠٧.
(٩١) المؤمنون ٧٥.
(92) صا 241.
(93) صا 180.
(94) صا 180.
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»
الفهرست