مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٠ - الصفحة ٧٢
شيئين في الابتداء بهما وجمع خبريهما ثم يرد إلى كل مبتدأ به خبره (٨١).
سورة العنكبوت * والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين (٢٩ / ٩).
هذا من الحذف والاختصار (فهاهنا إضمار لأن قائلا لو قال: من عمل صالحا جعلته في الصالحين، لم تكن له فائدة، والاضمار - هاهنا - لندخلنهم الجنة في زمرة الصالحين) (٨٢).
* وتخلقون إفكا (٢٩ / ١٧).
الخلق: خلق الكذب، وهو اختلافه واختراعه (٨٣).
* كيف بدأ الخلق (٢٩ / ١٩).
فالله - عز اسمه - المبدئ المعيد، والبادئ (٨٤).
* وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين (٢٩ / ٢٧).
والآخرة دار ثواب لا عمل، فهذا مقتص من قوله: ﴿ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى﴾ (85).
* إلا امرأته كانت من الغابرين (29 / 33).
غبر: إذا بقي (86).
* ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن، إلا الذين ظلموا (29 / 46).
قوله: إلا الذين ظلموا، استثناء منقطع، فهذا قد انقطع من الأول، ويجوز أن يكون على الاستثناء من أوله كأنه قال: إلا الذين ظلموا فجادلوهم بالتي هي أسوأ من لسان أو يد، أي: أغلظ، يريد مشركي العرب (87).

(٨١) صا ٢٤٤ - ٢٤٥.
(٨٢) صا ٢٠٦ وحاشيته.
(٨٣) مج ٢ / ٢١٤.
(٨٤) مج ١ / ٢٤٨.
(٨٥) طه ٧٥. وينظر صا 239.
(86) مق 4 / 408.
(87) صا 136.
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ... » »»
الفهرست