مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٠ - الصفحة ٦٦
الغرام: العذاب اللازم (مق 4 / 419).
* والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا (25 / 67).
يقال: قتر الرجل على أهله يقتر، وأقتر وقتر (35).
سورة الشعراء * فظلت أعناقهم لها خاضعين (26 / 4).
أعناقهم: أي: جماعتهم، ألا ترى أنه قال: خاضعين، ولو كانت الأعناق.
أنفسها لقال: خاضعة أو خاضعات، وإلى هذا ذهب أبو زيد (36). وقال النحويون:
لما كانت الأعناق مضافة إليهم رد الفعل إليهم دونها (37).
* أن ائت القوم الظالمين قوم فرعون ألا يتقون (26 / 10).
هذا من الحث والتخصيص، معناه: إيتهم ومرهم بالاتقاء، فهو كالأمر (38).
* إنا رسول رب العالمين (26 / 16).
قال أبو عبيدة: أراد الرسالة (39).
* وإنا لجميع حاذرون (26 / 56).
قالوا: متأهبون. و (حذرون) خائفون (40).
* أن اضرب بعصاك البحر فانفلق (26 / 63).
أي: فضرب فانفلق، وهذا من الحذف والاختصار (41).
* فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم (26 / 63).

(35) مق 5 / 55.
(36) أبو زيد، سعيد بن أوس الأنصاري، أخذ عنه أبو عبيد القاسم بن سلام (ت 214 أو 215) نزهة الألباء 81.
(37) مق 4 / 159.
(38) 187 - 188.
(39) صا 254.
(40) مج 2 / 39. مق 2 / 37 وحواشيه.
(41) صا 206.
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»
الفهرست