مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٦ - الصفحة ١٣
هذا مجمل القول في نسخة الأصل.
وتبقى عندنا الكثرة الكاثرة من النسخ التي لا تملك من مميزات النسخة الأصل شيئا، أو التي يؤخرها التقييم عن مرتبة الأصل، ولكن لها من القرائن الداخلية أو الخارجية ما يمنحها الثقة بها والركون إليها.
هذه النسخ أجود الطرق في تحقيقها الطريقة المعروفة ب‍ (التلفيق) وعلينا - والحالة هذه - أن نخرج من مجموع هذه النسخ نصا مرضيا، نتحرى فيه الصحة والكمال جهد الطاقة.
وفي الحواشي مضطرب واسع لإثبات الاختلافات بين النسخ وتوجيهها، ولتسجيل ما يعن لنا من ملاحظات واستدراكات وتوضيحات. وينبغي أن لا يفوتنا من النسخ شئ ذو فائدة، فنسجل كل ما نعثر عليه.. فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه.
وفي طريقتي التحقيق - طريقة الأصل أو طريقة التلفيق - تجب المحافظة على كل ما كتب في النسخ أو في هوامشها مما له علاقة بالكتاب بتسجيله في هوامش التحقيق.
للبحث صلة...
(١٣)
مفاتيح البحث: الوسعة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»
الفهرست