قرة العينين من أحاديث الفريقين - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ٤
أخبرني أبو الحسن علي بن محمد البصري البزاز، قال حدثنا أبو بشر أحمد بن إبراهيم قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، قال: حدثنا عبد الجبار، قال: حدثنا سفيان، عن الوليد بن كثير، عن ابن - الصياد، عن سعيد بن المسيب، قال:
لما قبض النبي صلى الله عليه وآله ارتجت مكة بنعيه فقال: أبو قحافة:
ما هذا؟ قالوا: قبض رسول الله صلى الله عليه وآله قال: فمن ولي الناس بعده؟ قالوا: ابنك قال: فهل رضيت بنو عبد شمس وبنو المغيرة؟
قالوا: نعم قال: " لا مانع لما عطى الله ولا معطي لما منع الله، ما أعجب هذا الأمر تنازعون النبوة، وتسلمون الخلافة، إن هذا الشئ يراد ".
أخرجه المفيد في " الأمالي " ص / 91 م / 10 ح / 7 أخبرنا عبد الله بن الزبير الحميدي المكي، قال " أخبرنا سفيان بن عيينة عن الوليد بن كثير، عن ابن صياد، عن سعيد بن المسيب قال:
لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتجت مكة فقال أبو قحافة:
ما هذا؟ قالوا: قبض رسول الله صلى الله عليه وآله قال: فمن ولي الناس بعده؟ قالوا: ابنك قال: أرضيت بذلك بنو عبد شمس وبنو المغيرة؟
قالوا: نعم. قال: " فإنه لا مانع لما أعطى الله ولا معطي لما منع الله قال: ثم ارتجت مكة برجة هي دون الأولى فقال أبو قحافة:
ما هذا؟ قالوا: ابنك مات فقال أبو قحافة: هذا خبر جليل ".
أخرجه ابن مسعد في ما لطبقات الكبرى " (3 / 184) حدثنا خلف بن قاسم، حدثنا الحسن بن رشيق حدثنا أبو بشر الدر لأبي، قال:
حدثنا إبراهيم، حدثنا الحميدي. حدثنا سفيان، حدثنا الوليد بن كثير، عن ابن صياد، عن سعيد بن المسيب قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتجت مكة فسمع بذلك أبو قحافة فقال: ما هذا؟ قالوا: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أمر جلل قال: فمن ولي بعده؟ قالوا: ابنك قال:
فهل رضيت بذلك بنو عبد مناف وبنو المغيرة؟ قالوا: نعم قال:
ولا مانع لما أعطى الله ولا معطي لما منعه الله.
أخرجه ابن عبد البر في " الإستيعاب " (2 / 247)
(٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»