فضائل أهل البيت (ع) - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ١
" اللهم صل على محمد وآل ومحمد " الصلاة على النبي وآله 1 - حدثنا قيس بن حفص وموسى بن إسماعيل قالا: ثنا عبد الواحد بن زياد ثنا أبو فروة مسلم بن سالم الهمداني، ثنا عبد الله بن عيسى أنه سمع عبد الرحمن ابن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجزة فقال:
ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي قلت: بلى فاهدها لي فقال: سألنا رسول الله فقلنا: يا رسول الله!
كيف الصلاة عليكم أهل البيت فإن الله علمنا كيف نسلم عليك؟
قال: " قولوا: " اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد " (متفق عليه) واللفظ للبخاري (1 / 477) ح / 3136 شواهده مختصرا وفي حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله: " من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلاة وحط عنه عشر خطيئات " رواه الخطيب (8 / 381) وفي حديث بريدة الخزاعي قال: قلنا: يا رسول الله: قد علمنا كيف السلام - عليك - فيكف الصلاة عليك؟ قال: " قولوا اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على محمد وآل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد " رواه الخطيب في " تاريخه " (8 / 143) وأحمد في " المسند " (1 / 162) عن طلحة بن عبيد الله.
طرفه:
والحديث يأتي أيضا برقم / 82481، 139، 140،، 141، 162، 163، 232، 275 2 - حدثنا سعيد بن يحيى، حدثنا أبي، حدثنا مسعر، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن كعب بن عجزة قيل:
يا رسول الله: أما السلام عليك فقد عرفناه، فكيف الصلاة؟
قال: قولوا: " اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد " (2 / 707) ح / 3444 وقال الفخر الرازي: وثبت بالنقل المتواتر إنه كان يحب عليا والحسن والحسين (ع) وإذا كان ذلك وجب علينا محبتهم لقوله تعالى " فاتبعوه " وكفى شرفا لآل رسول الله فخرا ختم التشهد بذكرهم 3 - حدثنا - والصلاة عليهم في كل صلاة "!
عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث، قال: حدثني ابن الهاد، عن عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد الخدري قال:
قلنا: يا رسول الله، هذا التسليم فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا:
" اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم " قال أبو صالح، عن الليث " على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم ".
تخريجه: (2 / 708) أخرجه أحمد في " المسند " (4 / 241) من طريق عن الأعمش قال: حدثني الحكم بهذا السياق وأيضا (4 / 244) من طريق يزيد بن أبي زياد مثله.
(١)
الذهاب إلى صفحة: «« « تعريف الكتاب 1 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ... » »»