طهارة آل محمد (ع) - السيد علي عاشور - الصفحة ١٩
اختصاص أهل البيت بأصحاب الكساء (عليهم السلام) أما القول الثاني فرده من وجوه:
* الوجه الأول:
أقوال المفسرين والعلماء باختصاصها بأصحاب الكساء (عليهم السلام) * قال أبو بكر النقاش في تفسيره: أجمع أكثر أهل التفسير أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم (1).
* وقال سيدي محمد بن أحمد بنيس في شرح همزية البوصيري: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * أكثر المفسرين أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين رضي الله عنهم (2).
* وقال العلامة سيدي محمد جسوس في شرح الشمائل: "... ثم جاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معهم، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله ثم قال: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * " وفي ذلك إشارة إلى أنهم المراد بأهل البيت في الآية " (3).
* وقال السمهودي: وقالت فرقة، منهم الكلبي: هم علي وفاطمة والحسن والحسين خاصة، للأحاديث المتقدمة (4).
* وقال الطحاوي في مشكل الآثار بعد ذكر أحاديث الكساء: فدل ما روينا في هذه

١ - جواهر العقدين: ١٩٨ الباب الأول، وتفسير آية المودة: ١١٢.
٢ - لوامع أنوار الكوكب الدري: ٢ / ٨٦.
٣ - شرح الشمائل المحمدية: ١ / 107 ذيل باب ما جاء في لباس رسول الله.
4 - جواهر العقدين: 198 الباب الأول.
(١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 ... » »»