شيخ البطحاء أبو طالب (ع) - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٧١
ومنها:
وقفنا لهم حتى تبدد جمعهم * وحسر عنا كل باغ وجاهل شباب من المطلبين وهاشم * كبيض السيوف بين أيدي الصياقل وهناك أبيات كثيرة على هذه القافية والروية والمعنى، نذكر منها هذه الأبيات:
لعمري لقد كلفت وجدا بأحمد * وأحببته حب الحبيب المواصل وجدت بنفسي دونه وحميته * ودافعت عنه بالذرى والكلاكل فلما زال في الدنيا جمالا لأهلها * وشينا لمن عادى وزين المحافل حليما رشيدا حازما غير طائش * يوالي إله الخلق ليس بماخل (1)

(1) الماحل: الكاذب.
(٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 ... » »»
الفهرست