شهادة الأئمة (ع) - جعفر البياتي - الصفحة ٩
سمه الوليد بن عبد الملك، فقتله. والباقر محمد بن علي " عليه السلام " سمه إبراهيم بن الوليد، فقتله. والصادق جعفر بن محمد " عليه السلام " سمه أبو جعفر المنصور، فقتله. وموسى بن جعفر " عليه السلام " سمه هارون الرشيد، فقتله. والرضا علي بن موسى " عليه السلام " قتله المأمون بالسم. وأبو جعفر محمد بن علي الثاني " عليه السلام " قتله المعتصم بالسم. وعلي بن محمد " عليه السلام " قتله المتوكل. والحسن بن علي " عليه السلام " قتله المعتضد بالسم.. ثم قال الشيخ الصدوق " رحمه الله ":
- واعتقادنا أن ذلك جرى عليهم على الحقيقة والصحة، لا على الحسبان والحيلولة، ولا على الشك والشبهة. فمن زعم أنهم شبهوا أو واحد منهم فليس من ديننا على شئ، ونحن منه برآء.
وقد أخبر النبي والأئمة " عليهم السلام " أنهم مقتولون، ومن قال: إنهم لم يقتلوا، فقد كذبهم، ومن كذبهم فقد كذب الله، ومن كذب الله فقد كفر به وخرج به عن الإسلام، * (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه، وهو في الآخرة من الخاسرين) * (1).
نقل ذلك عنه الشيخ المجلسي " رحمه الله "، ثم علق عليه بهذا البيان:

(1) إعتقادات الصدوق: 109، 110. والآية في سورة آل عمران: 85.
(٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 ... » »»