شبهات وردود - السيد سامي البدري - ج ٣ - الصفحة ١٩٦
نزال نعرفه بالخير منذ كان ". وقال ابن حبان: " كان ابان من العباد يسهر الليل بالقيام ويطوي النهار بالصيام ".
ومن الجدير ذكره ان أول من أسس الوقيعة بأبان (وكان قد اتخذ البصرة موطنا له بعد هجرته من فارس) هو شعبة البصري كان يقول:
" لان اشرب من بول حمار حتى أروي أحب إلي من ان أقول حدثنا ابان بن أبي عياش " (1).
وقال البخاري في تاريخه في ترجمة أبان: " كان شعبة سئ الرأي فيه " (2).
قال العلامة الأسترآبادي (رحمهم الله) في منهج المقال: " اني رأيت أصل تضعيفه من المخالفين من حيث التشيع ".
وقال العلامة السيد محسن الأمين (رحمهم الله) في أعيان الشيعة: " يدل على تشيعه قول احمد بن حنبل (قيل انه كان له هوى) لتشيعه كما هو العادة ".
وقال العلامة الشيخ موسى الزنجاني في (الجامع في الرجال):
" الأقرب عندي قبول رواياته تبعا لجماعة من متأخري أصحابنا

(1) ميزان الاعتدال للذهبي ترجمة ابان.
(2) وللمزيد عن موقف شعبة وأمثاله من رجاليي السنة الأوائل إزاء رجال الشيعة الأوائل انظر الفصل الأول المورد الأول من هذه الحلقة.
(١٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 9
2 الفصل الأول: مواضع من الكتاب الرد عليها 15
3 المورد الأول: علي (عليه السلام) خليفة النبي (صلى الله عليه وآله) 17
4 المورد الثاني: منهج علي (عليه السلام) في قبول البيعة 37
5 المورد الثالث: أحقية علي (عليه السلام) بالحكم ليست من باب الأفضلية 43
6 المورد الرابع: دلالة حديث الغدير عند السيد المرتضى (رحمهم الله) 49
7 المورد الخامس: احتجاج علي (عليه السلام) بحديث الغدير 63
8 المورد السادس: الصحابة وحديث الغدير 69
9 المورد السابع: رواية مكذوبة على علي (عليه السلام) 77
10 المورد الثامن: الحسن (عليه السلام) لم يتنازل عن حقه 85
11 المورد التاسع: الوصية في رسالة الحسين (عليه السلام) 89
12 المورد العاشر: علي بن الحسين (عليه السلام) والوصية 95
13 المورد الحادي عشر: حديث النبي (صلى الله عليه وآله): من جاءكم يريد ان يتولى من غير مشورة فقتلوه 109
14 المورد الثاني عشر: عقيدة الأجيال الأولى من الشيعة بالإمامة 115
15 المورد الثالث عشر: الأشعري واخبار عبد الله بن سبأ 129
16 المورد الرابع عشر: ليس سواء القول بإسطورية ابن سبأ وعدمه 145
17 المورد الخامس عشر: النص والبيعة 151
18 موارد أخرى من الكتاب رددنا عليها سابقا 159
19 الفصل الثاني: رسائل القراء 167
20 أولا: رسالة احمد الكاتب 169
21 ثانيا: رسائل أخرى 183