شبهات وردود - السيد سامي البدري - ج ١ - الصفحة ٨٥
نص الشبهة قال:
" ولكن عامة الشيعة في ذلك الزمان كانوا يشكون في وضع واختلاق كتاب سليم، وذلك لروايته عن طريق (محمد بن علي الصيرفي أبو سمينة) الكذاب المشهور، و (احمد بن هلال العبرتائي) الغالي الملعون، وقد قال ابن الغضائري: (كان أصحابنا يقولون: أن سليما لا يعرف ولا ذكر له.. والكتاب موضوع لا مرية فيه وعلى ذلك علامات تدل على ما ذكرنا..) (الحلي: الخلاصة 83) (1).
وقد كانت المشكلة الكبرى التي تواجه الكتاب هو انه خبر واحد ولم يكن معروف في عصور الأئمة الأحد عشر من الشيعة مما يؤكد وضع الكتاب في عصر الغيبة الصغرى من قبل أصحاب نظرية

(1) الشورى العدد العاشر ص 12.
(٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 80 81 82 83 85 86 87 88 89 90 ... » »»
الفهرست