شبهات وردود - السيد سامي البدري - ج ١ - الصفحة ٦٨
ثالثا:
قول صاحب النشرة: " ووجدت روايات يفهم منها ان الأئمة بعد النبي ثلاثة عشر في الكتاب الذي ظهر في تلك الفترة ونسب إلى سليم بن قيس منها ان النبي (9) قال لأمير المؤمنين (عليه السلام) أنت واثنا عشر من ولدك أئمة الحق ".
أقول:
قد عد ابن الغضائري وجود هذه الرواية في كتاب سليم بن قيس إحدى العلامات على وضعه وأجاب عنه العلامة التستري بقوله " انه من سوء تعبير الرواة وإلا فمثله في الكافي أيضا موجود " ثم ساق الروايات الخمس التي أوردناها آنفا مع تحقيق الحال فيها.
ومما يؤكد أنها من سوء تعبير الرواة أو خطأ النساخ سواء كانت في الكافي أو في كتاب سليم هو: ان كتاب سليم بن قيس مكرس لبيان العقيدة باثني عشر إماما مع النص على أسمائهم وكذلك الأمر في الكافي ولو فرض أنها لم تكن من خطأ النساخ فهل يعقل من مؤلف كتاب سليم مهما كان امره وقد كرس كتابه لأجل العقيدة باثني عشر إماما يفسد خطته فيه بذكر رواية تفيد ان الأئمة ثلاثة عشر؟
(٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 63 64 65 66 67 68 69 71 73 74 75 ... » »»
الفهرست