شبهات وردود - السيد سامي البدري - ج ١ - الصفحة ١١٥
عشرة أسباطا أي أحفادا (ذرية بعضها من بعض) آل عمران / 32.
وفي ضوء ذلك يحمل قوله ((صلى الله عليه وآله)): " كلهم تجتمع عليه الأمة " أي كلهم ينبغي أن تجتمع عليهم أمتي إلى آخر الدنيا يأخذون بقولهم وفعلهم وتقريرهم.
الثانية:
قوله: " انها عند الشيعة أضعف " وقوله " أنها مختلقة في عصر الغيبة ".
أقول: ليس الأمر كما قال..
إذ الروايات التي أوردها الكليني والصدوق توجد فيها روايات صحيحة السند وأشهرها الروايات التي تنتهي إلى سليم بن قيس وقد مضى الحديث عنها في الفصل السابع وقد قلنا هناك بان الطرق إلى كتاب سليم لم تنحصر بالعبرتائي وأبي سمينة، ولا يضر رواية سليم اختلاف علماء الشيعة في وثاقة أبان بن أبي عياش الراوي عن سليم لان المطلوب في أحاديث الاثني عشر وذكر أسماء الأئمة ((عليهم السلام)) هو إثبات وجودها عند الشيعة قبل الغيبة الصغرى وليس من شك ان طائفة من أسانيد الكليني والصدوق إلى أبان بن أبي عياش
(١١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 121 ... » »»
الفهرست