رسالة طرق حديث من كنت مولاه - السيد عبد العزيز الطباطبائي - الصفحة ٧٠
عن أبي سليمان المؤذن، قال: قال زيد بن أرقم.
المؤذن مجهول، والملائي واه، ومر غير حديث في ترجمة علي.
(70) - ثنا محمد بن الوليد البسري، ثنا غندر، ثنا شعبة، عن سلمة بن كهيل سمع أبا الطفيل يحدث، عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم - شك شعبة - قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه.
(71) - ثنا حسان بن إبراهيم الكرماني، ثنا محمد بن سلمة بن كهيل، عن

٧٠ - أخرجه القاضي المحاملي في أماليه ج ١ ق ٧٥ / أ، عن محمد بن الوليد البسري بالإسناد واللفظ.
وفيه: قال سعيد بن جبير: وأنا قد سمعت مثل هذا، عن ابن عباس.
وأخرجه أحمد في فضائل الصحابة ٩٥٩ وفي مناقب علي ٨٢، عن محمد بن جعفر وهو غندر... وفيهما.
فقال سعيد بن جبير: وأنا قد سمعت مثل هذا عن ابن عباس، قال محمد، أظنه قال فكتمه! وقال محقق فضائل الصحابة: إسناده صحيح.
أقول: قال محمد أي غندر، والضمير في أظنه وقال يرجع إلى شعبة وفي فكتمه إلى زيد بن أرقم، وأبو سريحة بفتح السين حذيفة بن أسيد الغفاري.
وأخرجه الترمذي، عن محمد بن جعفر (غندر) بالإسناد واللفظ برقم ٣٧١٣ وقال: هذا حديث حسن صحيح، وقد روى شعبة هذا الحديث، عن ميمون أبي عبد الله، عن زيد بن أرقم.
٧١ - المستدرك ٣ / 109 - 110 وأخرج قبله الحديث الذي تقدم برقم 65 وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه! شاهده حديث سلمة بن كهيل، عن أبي الطفيل أيضا صحيح على شرطهما حدثناه أبو بكر بن إسحاق ودعلج بن أحمد السجزي قالا: أنبأ محمد بن أيوب، ثنا الأزرق بن علي ، ثنا حسان بن إبراهيم الكرماني... ولفظه:
نزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين مكة والمدينة عند شجرات خمس ، دوحات عظام، فكنس الناس ما تحت الشجرات، ثم راح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشية فصلى، ثم قام خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ، فقال ما شاء الله أن يقول، ثم قال:
أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما، وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي، ثم قال:
أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ - ثلاث مرات - قالوا: نعم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه.
وحديث بريدة الأسلمي صحيح على شرط الشيخين. انتهى.
أقول: وأورده الذهبي في تلخيصه ثم قال: قلت: لم يخرجا لمحمد، وقد وهاه السعدي!
(٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 65 66 67 68 69 70 71 72 74 75 76 ... » »»