خلاصة علم الكلام - الدكتور عبد الهادي الفضيلي - الصفحة ١٩
5 - اعتبار النصوص الشرعية مؤيدة ومؤكدة لمدركات العقل واحكامه.
6 - تأويل النصوص الشرعية التي تخالف بظاهرها مرئيات العقول وفق مقتضيات القرينة العقلية.
7 - الأخذ بالمتشابه بتأويله في ضوء ما ينهي اليه النظر العقلاني.
وهو منهج المعتزلة ومن تأثر بهم.
المنهج التكاملي:
ويتمثل في الاعتماد على:
1 - الجمع بين العقل والنقل لأنه لا تعارض بينهما في الحقيقة والواقع.
2 - الأخذ بظاهر النص إن كان مجردا من القرائن الصارفة، ولم يتعارض والضرورة العقلية، والا ففي ضوء ما يقترن به من قرائن نقلية أو عقلية، لفظية أو معنوية.
3 - آيات القران يفسر بعضها بعضا ويقرن بعضها البعض.
4 - السنة القطعية تقرن القران وتفسره.
5 - الأثر المنقول لا يعارض القرآن حتى ولو كان صحيحا وفق قواعد علمي الرجال والحديث.
فإذا لم يمكن تأويله، تسقطه المعارضة من الاعتبار.
6 - جواز التأويل عند وجود ما يقتضيه.
7 - الحمل على المجاز مع وجود القرينة الداعية لذلك.
8 - تفسير المتشابه بالمحكم أو تأويله في ضوء المعقولات المرعية. وهو منهج الامامية والأشاعرة ومن سار في هديهما.
المنهج الوجداني:
ويتمثل في اعتماده على سلوك الطرق المؤدية إلى تصفية الباطن واستكمال الظاهر،
(١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 13 14 15 17 18 19 20 22 23 24 25 ... » »»