تنزيه الأنبياء والأئمة (ع) - فارس حسون كريم - الصفحة ٢٥
حول الكتاب 1 - قال السيد الكنتوري في كشف الحجب والأستار: 144 رقم 714:
تنزيه الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) لنور الهدى وبدر الدجى، طود النهى علم الهدى...
السيد المرتضى علي بن الحسين بن موسى.. المتوفى سنة ست وثلاثين وأربعمائة.
قد أول في هذا الكتاب الآيات والأحاديث الدالة على وقوع كبيرة أو صغيرة من الأنبياء والأئمة بتأويلات حسنة أبان فيها عن فضله، وسعة اطلاعه، وبسط يده، وطول باعه، لكنه ربما أول بعض الآيات على مذهب أهل الخلاف القائلين بعصمة الأنبياء بعد البلوغ أو بعد النبوة لا قبلها، فلا يستقيم ذلك التأويل على طريقتنا، فيظن من لا بصيرة له أنه أوله على مذهب أهل الحق، فيتحير ويتخبط وذلك كما وقع له (رضي الله عنه) في اخوة يوسف، حيث ذكر بعد ذكر ما هو الموافق لمذهبنا انه قد قيل: إن تلك الأفعال صدرت عنهم في الصغر فإن ثبت ذلك يسقط المسألة، وإنما أراد سقوط المسألة عند القائلين بعصمة الأنبياء بعد البلوغ لا قبله، فتأمل.
وهو كتاب حسن لم يعمل مثله في هذا الباب.
2 - قال الصفائي في كشف الأستار: 4 / 418 رقم 2985: كتاب تنزيه الأنبياء لذي المجدين علم الهدى السيد المرتضى.. كتاب معروف مطبوع، أثبت فيه عصمة الأنبياء والأئمة (عليهم السلام).
(٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 20 21 22 23 24 25 26 27 28 33 34 ... » »»