حدثنا سليمان بن عبيد الله الغيلاني، حدثنا أبو عامر، حدثنا كثير بن زيد، عن محمد بن عمر بن علي، عن أبير، عن علي كرم الله وجهه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله، سببه بيد الله، وسببه بأيديكم وأهل بيتي ".
أخرجه ابن أبي عاصم في " السنة " (2 / 630، ح / 1558 رجال خمسة الأول: سليمان بن عبيد الله بن عمرو أبو أيوب الغلاني قال النسائي: ثقة وقال أبو حاتم: صدوق والثاني: أبو عامر واسمه عبد الملك بن عمرو العقدي قال النسائي: ثقة مأمون ووثقه غيره.
والثالث: كثير بن زيد أبو محمد الأسلمي قال ابن عمار: ثقة وقال ابن معين: صالح والرابع: محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب وثقه ابن حيان وكان قليل الحديث.
والخامس، عمر بن علي بن أبي طالب وثقه ابن حبان وقال يعتبر حديثه حدثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا أبو عامر العقدي، ثنا يزيد بن كثير، عن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وسلم حضر الشجرة نجم فخرج آخذا بيد علي كرم الله وجهه فقال:
" يا أيها الناس! ألستم تشهدون أن الله ربكم؟ " قالوا: بلى. قال:
" ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم وأن الله ورسوله مولاكم؟ " قالوا: بلى. قال: " من كنت مولاه فعلي مولاه، إني قد تركت فيكم ما أخذتم لن تضلوا بعدي كتاب الله بأيديكم وأهل بيتي ".
أخرجه أبو جعفر الطحاوي في " مشكل الآثار " (2 / 307).