الجامع الصحيح حدثنا عبد الله، حدثني أبو بكر، ثنا عمرو بن حماد، عن أسباط بن نصر، عن سماك، عن حنش، عن علي (عليه السلام) أن النبي صلى الله عليه وسلم حين بعثه ببراءة، فقال: يا نبي الله! أني لست باللسن ولا بالخطب قال: (ما بد أن أذهب بها أنا أو تذهب بها أنت) قال: فإن كان ولا بد فسأذهب أنا قال: (فانطلق فإن الله يثبت لسانك ويهدي قلبك) ثم وضع يده على فمه.
(المسند) لأحمد (1 / 150) حدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن القاسم بن أبي بزة قال: سمعت أبا الطفيل، قال:
سمعت عليا رضي الله عنه يقول: (لا تسألوني عن كتاب الله ناطق، ولا سنة ماضية إلا حدثتكم) فسأله ابن الكواء عن الذاريات فقال: هي الرياح.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثني يحيى بن أيوب، عن أبي صخر، عن أبي معاوية البجلي، عن أبي الصهباء البكري، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: وهو على المنبر: لا يسألني أحد عن آية من كتاب الله إلا أخبرته، فقام ابن الكواء وأراد أن يسأله عما سأل عنه صبيغ عمر بن الخطاب فقال: ما الذاريات ذروا قال علي الرياح (تفسير ابن جرير) (27 / 116) حدثنا أبو بكر قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد الرحمن بن حميد الرواسي، قال: حدثنا عمرو بن قيس، عن المنهال بن عمرو قال عبد الرحمن: أظنه عن قيس بن السكن قال: قال علي عليه السلام على منبره: إني أنا فقاءت عين الفتنة ولو لم أكن فيكم ما قوتل فلان وفلان وفلان وأهل النهر، وأيم الله: لو أن تتكلموا فتدعوا العمل لحدثتكم بما سبق لكم على لسان نبيكم لمن قاتلهم مبصرا لضلالتهم عارفا بالذي نحن عليه، قال:
ثم قال: سلوني فإنكم لا تسألوني عن شئ فيما بينكم وبين الساعة، ولا عن فئة تهدى.
(المصنف) لابن أبي شيبة (/) ح (19580)