أول من صلى علي) وعن زيد بن أرقم " أول من أسلم على رسول الله علي بن أبي طالب ".
وروى نور الدين بن الصباغ المالكي عن الإمام الثعلبي في تفسير الآية 101 سورة التوبة: * (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار) *.
عن ابن عباس: وجابر بن عبد الله الأنصاري، وزيد بن أرقم ومحمد بن منكدر وربيعة الحراني قالوا: إن أول من آمن برسول الله بعد خديجة كان عليا، وإنه لم يسجد لصنم، ولم يأتي بمحرم، ولم يدنس إذ آمن وصلى قبل البلوغ لذا يقال له (وحده) كرم الله وجهه.
وعن محمد بن طلحة الشافعي ص 11 في مطالب السؤول وغيره من أكابر المؤرخين والمحدثين نقلوا عن علي (رض) هذه الأشعار:
محمد النبي أخي وصنوي * وحمزة سيد الشهداء عمي وبنت محمد سكني وعرسي * منوط لحمها بدمي ولحمي وسبطا أحمد ولداي منهما * فأيكم له سهم كسهمي سبقتكم إلى الإسلام طفلا * صغيرا ما بلغت أوان حلمي وأوجب لي ولايته عليكم * رسول الله يوم غدير خم فويل ثم ويل ثم ويل * لمن يلقى الإله غدا بظلمي ونقل أحمد في المسند، والخطيب الخوارزمي في المناقب، وسليمان البلخي الحنفي في ينابيع المودة في الباب ال‍ 12.
عن أنس بن مالك أن رسول الله قال:
صلت الملائكة علي وعلى علي سبع سنين وذلك أنه لم ترفع شهادة لا إله إلا الله إلى السماء إلا مني ومن علي.