الإلهيات - الشيخ جعفر السبحاني - الصفحة ٦٩٣
نفترض أن مولى من الموالي العرفيين يختار عبدا من عبيده ويزوجه إحدى فتياته، ثم يقطع له قطيعة ويخصه بدار وأثاث، وغير ذلك مما يحتاج إليه الإنسان في حياته إلى حين محدود وأجل مسمى.
فإن قلنا إن المولى وإن أعطى لعبده ما أعطى، وملكه ما ملك فإنه لا يملك، وأين العبد من الملك، كان ذلك قول المجبرة.
وإن قلنا: إن المولى بإعطائه المال لعبده وتمليكه، جعله مالكا وانعزل هو عن المالكية وكان المالك هو العبد، كان ذلك قول المعتزلة.
ولو جمعنا بين الملكين بحفظ المرتبتين، وقلنا: إن للمولى مقامه في المولوية، وللعبد مقامه في الرقية وإن العبد يملك في ملك المولى، فالمولى مالك في عين أن العبد مالك، فهنا ملك على ملك، كان ذلك القول الحق الذي رآه أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وقام عليه البرهان (1).
وفي بعض الروايات إشارات رائعة إلى هذا التمثيل، منها:
ما رواه الصدوق في (توحيده) عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) قال: قال الله عز وجل: " يا ابن آدم بمشيئتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء وبإرادتي كنت أنت الذي تريد لنفسك ما تريد " (2).
ترى أنه يجعل مشيئة العبد وإرادته، مشيئة الله سبحانه وإرادته، ولا يعرفهما مفصولتين عن الله سبحانه بل الإرادة في نفس الانتساب إلى العبد منتسبة إلى الله سبحانه.
ثانيهما: ما ذكره صدر المتألهين وقال ما هذا حاصله:
إذا أردت التمثيل لتبيين كون الفعل الواحد فعلا لشخصين على

(1) الميزان، ج 1، ص 100. وقد أشار إلى هذا التنزيل في تعليقته على البحار، لاحظ ج 5، ص 83.
(2) التوحيد باب المشيئة والإرادة، ص 340، الحديث. 10 ولاحظ بحار الأنوار كتاب العدل والمعاد ح 62 - 63 مع تعليقة العلامة الطباطبائي على الأول.
(٦٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 688 689 690 691 692 693 694 695 696 697 698 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الفصل الأول: مقدمات أصولية عامة 1
2 1 - حياة الإنسان والقيم الأخلاقية 3
3 نداء يطرق الأسماع من بعيد 3
4 2 - ما هو الدين؟ وما هي جذوره في الفطرة الإنسانية؟ 6
5 أ - إصلاح الأفكار والعقائد 6
6 ب - تنمية الأصول الأخلاقية 6
7 ج - توطيد العلاقات الاجتماعية 6
8 د - إلغاء الفوارق العنصرية والقومية 6
9 الدين والفطرة 11
10 أ - روح الاستطلاع 11
11 ب حب الخير 11
12 ج - عشق الجمال 12
13 د - الشعور الديني 12
14 3 - دور الدين في الحياة 13
15 أ - الدين مبدع للعلوم 13
16 النظرية الأولى 14
17 النظرية الثانية 14
18 ب - الدين دعامة الأخلاق 17
19 ج - الدين حصن منيع في خضم متقلبات العالم 18
20 4 - المعرفة المعتبرة 20
21 5 - المعارف العليا في الاسلام 22
22 1 - الكون والطبيعة 22
23 2 - معرفة الإنسان نفسه 23
24 3 - معرفة التاريخ 23
25 6 - لماذا نبحث عن وجود الله سبحانه؟ 23
26 - دفع الضرر المحتمل 24
27 - معرفة الله وشكر المنعم 25
28 الفصل الثاني: الطرق إلى معرفة الله 27
29 الطرق إلى معرفة الله 29
30 البرهان الأول: برهان النظم 33
31 المقدمة الأولى 33
32 المقدمة الثانية 34
33 المقدمة الثالثة 34
34 المقدمة الرابعة 34
35 برهان النظم بتقرير ثان 43
36 الانسجام آية دخالة الشعور في وجود الكون 43
37 برهان النظم بتقرير ثالث 47
38 الهادفية آية تدخل الشعور في تطور النظم 47
39 برهان النظم بتقرير رابع 51
40 برهان حساب الاحتمالات في نشأة الحياة 51
41 الحياة رهن قيود وشروط 51
42 إشكال على برهان النظم 55
43 الجواب على الإشكال 56
44 1 - الارتباط المنطقي بين النظام ودخالة الشعور 57
45 2 - تقرير الرابطة المنطقية بين النظام ودخالة الشعور بشكل آخر 58
46 البرهان الثاني: برهان الإمكان 61
47 الأمر الأول: تقسيم المعقول إلى الواجب والممكن والممتنع 61
48 الأمر الثاني: وجود الممكن رهن علته 62
49 الأمر الثالث: في بيان الدور والتسلسل وبطلانهما 62
50 تمثيلان لتقريب امتناع التسلسل 66
51 تقرير برهان الإمكان 67
52 برهان الإمكان في الذكر الحكيم 69
53 سؤال وجواب 70
54 والجواب على وجوه 71
55 خاتمة المطاف 72
56 البرهان الثالث: برهان حدوث المادة 73
57 النكتة الأولى: العلة عند الإلهي والعلة عند المادي 75
58 النكتة الثانية: نصوص الكتاب الحكيم على حدوث الكون 77
59 حدوث الكون في الأحاديث 77
60 الفصل الثالث: الأسماء والصفات 79
61 أسماؤه وصفاته وأفعاله سبحانه 81
62 الصفات الجمالية والجلالية الذاتية 82
63 صفات الذات وصفات الفعل 84
64 تقسيم آخر 85
65 الصفات الخبرية 85
66 الابتعاد عن التشبيه والمقايسة أساس معرفة صفاته سبحانه 86
67 بين التشبيه والتعطيل 87
68 الطرق الصحيحة إلى معرفة الله 90
69 - الأول: الطريق العقلي 91
70 - الثاني: المطالعة في الآفاق والأنفس 92
71 - الثالث: الرجوع إلى الكتاب والسنة الصحيحة 93
72 - الرابع: الكشف والشهود 93
73 الإعراض عن البحث عما وراء الطبعة، لماذا؟ 95
74 - الطائفة الأولى: الماديون 95
75 - الطائفة الثانية: المفرطون في أدوات المعرفة 96
76 - الطائفة الثالثة: مدعو الكشف والشهود 96
77 - الطائفة الرابعة: الحنابلة وبعض الأشاعرة 96
78 عودة نظرية أهل الحديث في ثوب جديد 99
79 الباب الأول الصفات الثبوتية 1 - العلم 107
80 ما هو العلم؟ 107
81 تعريف جامع 110
82 علمه سبحانه بذاته 111
83 دليل النافين: العلم بالذات يستلزم التغاير 112
84 علمه سبحانه بالأشياء قبل إيجادها 113
85 1 - العلم بالسببية علم بالمسبب 113
86 2 - الإحكام والإتقان دليل علمه بالمصنوعات 115
87 علمه سبحانه بالأشياء بعد إيجادها 117
88 1 - علمه سبحانه فعله 118
89 2 - سعة وجوده دليل علمه 119
90 مراتب علمه 120
91 نكتتان يجب التنبيه عليهما 122
92 أ - علمه سبحانه حضوري لا حصولي 122
93 ب - علمه سبحانه بالجزئيات 122
94 شبهات المنكرين لعلمه سبحانه بالجزئيات 123
95 الشبهة الأولى: العلم بالجزئيات يلازم التغير في علمه 123
96 تحليل الشبهة 124
97 حل الشبهة بوجه آخر 125
98 الشبهة الثانية: إدراك الجزئيات يحتاج إلى آلة 126
99 الشبهة الثالثة: العلم بالجزئيات يلازم الكثرة في الذات 127
100 الشبهة الرابعة: العلم بجزئيات يوجب انقلاب الممكن واجبا 127
101 القرآن الكريم وسعة علمه تعالى 128
102 رفعة التعبير القرآني عن سعة علمه 129
103 كلمات الإمام علي (ع) في علمه تعالى بالجزئيات 130
104 2 - القدرة 133
105 تعريف القدرة 134
106 دفاع عن التعريفين 134
107 دلائل قدرته 136
108 الأول: الفطرة 136
109 الثاني: النظام الكوني 137
110 الثالث: معطي الكمال ليس فاقدا له 139
111 سعة قدرته تعالى لكل شئ 139
112 أدلة القائلين بعموم القدرة الإلهية 140
113 برهان آخر 142
114 سعة قدرته سبحانه بمعنى آخر 142
115 النصوص الدينية وسعة قدرته سبحانه 143
116 أسئلة وأجوبتها 144
117 شبهات النافين لعموم القدرة 146
118 أ - الله سبحانه لا يقدر على فعل القبيح 146
119 ب - عدم قدرته تعالى على خلاف معلومه 147
120 ج - عدم قدرته تعالى علي مثل مقدور العبد 148
121 د - عدم قدرته تعالى على عين مقدور العبد 150
122 3 - الحياة 153
123 تعريف الحياة بمعنى آخر 154
124 تمثيل لتصوير التطوير في الإطلاق 156
125 دليل حياته سبحانه 157
126 حياته سبحانه في الكتاب والسنة 157
127 4 و 5 - السمع والبصر 159
128 إجابة عن سؤال 160
129 السميع والبصير في الكتاب والسنة 161
130 6 - الإدراك 163
131 7 - الإرادة 165
132 1 - ما هي حقيقة الإرادة 165
133 2 - تفسير خصوص الإرادة الإلهية 168
134 أ - إرادته سبحانه علمه بالنظام الأصلح 168
135 مناقشة هذه النظرية 169
136 سؤال وجواب 170
137 ب - إرادته سبحانه ابتهاجه بفعله 171
138 ج - إرادته سبحانه إعمال القدرة والسلطنة 171
139 د - إرادته سبحانه نسبة تمامية السبب إلى الفعل 172
140 ه‍ - الحق في الموضوع 173
141 الإرادة في السنة 175
142 بعض الأسئلة حول كون إرادته من صفات ذاته 177
143 8 - الأزلية والأبدية 181
144 الباب الثاني الصفات الثبوتية الفعلية الصفات الثبوتية الفعلية 187
145 1 - التكلم 189
146 المقام الأول: حقيقة كلامه تعالى 193
147 أ - نظرية المعتزلة 193
148 ب - نظرية الحكماء 194
149 ج - نظرية الأشاعرة 197
150 حصيلة البحث 204
151 المقام الثاني: في حدوثه وقدمه 205
152 أدلة الأشاعرة على كون القرآن غير مخلوق 213
153 موقف أهل البيت (عليهم السلام) 218
154 2 - الصدق 221
155 3 - الحكمة 225
156 1 - الحكيم: المتقن فعله 227
157 الحكمة والإتقان في الكتاب والسنة 228
158 2 - الحكيم: المنزه عن فعل ما لا ينبغي 231
159 التحسين والتقبيح العقليان 231
160 في إطلاقات الحسن والقبح 233
161 هل التحسين والتقبيح العقليان من المشهورات؟ 237
162 ما هو الملاك للحكم بحسن الأفعال وقبحها 239
163 أدلة القائلين بالتحسين والتقبيح العقليين 244
164 الدليل الأول: 244
165 الدليل الثاني 246
166 الدليل الثالث 246
167 الدليل الرابع 247
168 أدلة الأشاعرة على نفي التحسين والتقبيح العقليين 249
169 الدليل الأول: الله مالك كل شئ يفعل في ملكه ما يشاء 249
170 الدليل الثاني: لو كان التحسين والتقبيح ضروريا لما وقع الاختلاف 251
171 الدليل الثالث: لو كان الحسن والقبح عقليين لما تغيرا 253
172 التحسين التقبيح في الكتاب العزيز 254
173 ثمرات التحسين والتقبيح العقليين 257
174 1 - وجوب المعرفة 257
175 2 - وجوب تنزيه فعله سبحانه عن العبث 257
176 3 - لزوم تكليف العباد 258
177 4 - لزوم بعث الأنبياء 258
178 5 - لزوم النظر في برهان النبوة 258
179 6 - العلم بصدق دعوى النبوة 258
180 7 - الخاتمية استمرار أحكام الاسلام 259
181 8 - ثبات الأخلاق 259
182 9 - الحكمة في البلايا والمصائب والشرور 260
183 10 - الله عادل لا يجور 260
184 أ - قبح العقاب بلا بيان 260
185 ب - قبح التكليف بما لا يطاق 261
186 ج - مدى تأثير القضاء والقدر في مصير الإنسان 261
187 د - اختيار الإنسان 261
188 ه‍ - المصحح للعقاب الأخروي 261
189 ثمرات التحسين والتقبيح العقليين 1 - أفعال الله سبحانه معللة بالغايات 263
190 هل الغاية، غاية للفاعل أو للفعل؟ 263
191 تفسير العلة الغائية 264
192 وجهان آخران للأشاعرة 265
193 دليل ثالث للأشاعرة 267
194 القرآن وأفعاله سبحانه الحكمية 269
195 عطف مذهب الحكماء على مذهب الأشاعرة 270
196 2 - البلايا والمصائب والشرور وكونه حكيما 273
197 البحث الأول: التحليل الفلسفي لمسألة الشرور 275
198 الأمر الأول: النظرة الضيقة إلى الظواهر 275
199 الأمر الثاني: الظواهر حلقات في سلسلة طويلة 276
200 تحليل فلسفي آخر للشرور 279
201 البحث الثاني: التحليل التربوي لمسألة الشرور 281
202 أ - المصائب وسيلة لتفجير الطاقات 282
203 ب - المصائب والبلايا جرس إنذار 283
204 ج - البلايا سبب للعودة إلى الحق 284
205 د - البلايا سبب لمعرفة النعم وتقديرها 285
206 البلايا المصطنعة للأنظمة الطاغوتية 286
207 3 - الله عادل لا يجور 287
208 دفع إشكال 288
209 العدل في الذكر الحكيم 289
210 العدل في التشريع الاسلامي 290
211 العدل في روايات أئمة أهل البيت 290
212 4 - ما هو المصحح لعقوبة العبد 293
213 5 - التكليف بما لا يطاق محال 301
214 أدلة الأشاعرة على التكليف بما لا يطاق 302
215 القدرة على الفعل قبله 311
216 الاستطاعة في أحاديث أئمة أهل البيت 313
217 الباب الثالث الصفات الخبرية الصفات الخبرية 317
218 الأول: الإثبات مع التكييف والتشبيه 317
219 الثاني: الإثبات بلا تكييف ولا تشبيه 318
220 تحليل هذه النظرية 319
221 الثالث: التفويض 323
222 تحليل نظرية التفويض 324
223 الرابع: التأويل 326
224 الخامس: الإجراء بالمفهوم التصديقي 327
225 1 - عرشه سبحانه واستواؤه عليه 331
226 2 - وجهه سبحانه 339
227 3 - يده سبحانه 343
228 الباب الرابع الصفات السلبية الصفات السبية 351
229 1 - التوحيد 353
230 التوحيد في الذات: 1 - واحد: ليس له نظير ولا مثيل 355
231 معنى كونه واحدا 356
232 أدلة الوحدانية 358
233 1 - التعدد يستلزم التركيب 358
234 2 - الوجود اللامتناهي لا يقبل التعدد 359
235 3 - صرف الوجود لا يتثنى ولا يتكرر 362
236 خرافة التثليث: الأب والابن وروح القدس 365
237 تسرب خرافة التثليث إلى النصرانية 368
238 القرآن ونفي التثليث 369
239 2 - أحد: بسيط لا جزء له خارجا ولا ذهنا 373
240 التركيب الخرجي 373
241 التركيب العقلي 374
242 التوحيد في الصفات: 3 - صفاته عين ذاته 377
243 الأول: نظرية المعتزلة: نيابة الذات عن الصفات 377
244 الثاني: نظرية الأشاعرة: زيادة الصفات على الذات 379
245 الثالث: نظرية الإمامية: عينية الصفات والذات 382
246 بساطة الذات وتعدد الصفات كيف يجتمعان؟ 383
247 عينية الصفات والذات في النصوص الاسلامية 384
248 التوحيد في الخالقية: 4 - لا خالق سوى الله 387
249 نظرية الأشاعرة في التوحيد في الخالقية 389
250 تحليل نظرية الأشاعرة 390
251 نظرية العدلية في التوحيد في الخالقية 395
252 النظام الإمكاني نظام الأسباب والمسببات 396
253 الثنوية بأشكالها المختلفة 400
254 التوحيد في الربوبية: 5 - انحصار التدبير في الله سبحانه 403
255 حصيلة البحث 407
256 أدلة التوحيد في الربوبية 408
257 1 - التدبير لا ينفك عن الخلق 408
258 2 - وحدة النظام دليل على وحدة المدبر 409
259 3 - القرآن والتوحيد في الربوبية 411
260 التوحيد في التدبير في أحاديث أئمة أهل البيت (ع) 412
261 سؤال وجواب 413
262 الملائكة وسائط في التدبير 414
263 التوحيد في الحاكمية: 6 - انحصار حق الحاكمية في الله سبحانه 417
264 التوحيد في الطاعة: 7 - انحصار حق الطاعة في الله سبحانه 423
265 التوحيد في التشريع: 8 - انحصار حق التقنين والتشريع في الله سبحانه 425
266 التوحيد في العبادة: 9 - لا معبود سوى الله 429
267 ما هي العبادة؟ 430
268 التعريف الأول 430
269 التعريف الثاني 433
270 التعريف الثالث 436
271 ماذا يراد من التفويض؟ 438
272 زبدة المقال 440
273 تعريفان ناقصان للعبادة 443
274 نتائج البحث 445
275 10 - التوحيد في الشفاعة والمغفرة و 449
276 الصفات السلبية: 2 - ليس بجسم ولا في جهة ولا محل، ولا حال ولا متحد 453
277 1 - ليس بجسم 454
278 2 - ليس في جهة ولا محل 455
279 3 - ليس حالا في شئ 455
280 4 - ليس متحدا مع غيره 455
281 الكتاب العزيز ونفي الجسمية 456
282 مكافحة علي (ع) القول بالتجسيم 461
283 3 - ليس محلا للحوادث 465
284 4 - لا يقوم اللذة والألم بذاته 467
285 5 - امتناع رؤية الله سبحانه 469
286 ما هي حقيقة الرؤية 470
287 محاولة فاشلة 472
288 الأدلة العقلية للقائلين بالجواز 475
289 الأدلة النقلية للقائلين بالرؤية 476
290 الوجه الأول 479
291 الدافع إلى السؤال 480
292 الوجه الثاني 481
293 الأمر الأول: جذور مسألة الرؤية 482
294 الأمر الثاني: الرؤية في كلمات أهل البيت (ع) 483
295 الرؤية القلبية 484
296 6 - ليست حقيقته معلومة لغيره 487
297 خاتمة أسماء الله تعالى في الكتاب والسنة أسماؤه في الكتاب والسنة 491
298 هل أسماء الله تعالى توفيقية 494
299 المقام الأول: تفسير ما استدلوا به من الآية 494
300 المقام الثاني: تجويز ما يوهم إطلاقه نقصا 494
301 الفصل الرابع: القضاء والقدر 499
302 القضاء والقدر 501
303 موقف النبي وأهل بيته وبعض الصحابة 502
304 التقدير هو الراسم للحياة عند المشركين 508
305 الأمويون وتفسير القضاء بالجبر 510
306 مصادر القضاء والقدر في الكتاب والسنة 515
307 التقدير والقضاء العلميان في الكتاب 516
308 التقدير والقضاء العينيان في الكتاب 518
309 التقدير والقضاء في السنة الصحيحة 520
310 تفسير التقدير والقضاء 523
311 1 - تفسير القدر والقضاء العينيين 527
312 التقدير مقدم على القضاء 530
313 نكتتان يجب التنبيه عليهما 532
314 القضاء والقدر العينيان 533
315 السنن الإلهي في المجتمع البشري 536
316 2 - تفسير القضاء والقدر العلميين 541
317 أفعال العباد وعلمه الأزلي 542
318 تمثيل خاطئ 545
319 أفعال العباد وإرادته الأزلية 546
320 القضاء والقدر في الصحاح والمسانيد 547
321 عرض الروايات على الكتاب 551
322 الأحبار وإشاعة فكرة القدر بين المسلمين 555
323 القدرية في الحديث النبوي 556
324 التقدير وتشريع الأحكام 560
325 الفصل الخامس: البداء 563
326 البداء أو تغيير المصير بالأعمال الصالحة أو الطالحة 565
327 الأمر الأول: تفسير لفظ البداء 565
328 الأمر الثاني: إحاطة علمه بكل شئ 566
329 الأمر الثالث: الكتاب والسنة مليئان بالمجاز 568
330 الأمر الرابع: تغيير المصير بالأعمال الصالحة والطالحة 569
331 القرآن وتأثير عمل الإنسان في تغيير مصيره 569
332 الروايات وتأثير العمل في تغيير المصير 572
333 الأمر الخامس: إمكان النسخ في التشريع والتكوين 574
334 حقيقة البداء في ضوء الكتاب والسنة 577
335 أمور يجب التنبيه عليها: 1 - الأثر التربوي للبداء 582
336 2 - البداء ليس تغييرا في عمله ولا في إرادته سبحانه 582
337 3 - البداء في التقدير الموقوف لا المحتوم 584
338 4 - الأجل والأجل المسمى 586
339 5 - ما يترتب على البداء في مقام الإثبات 590
340 تبيين الحال في هذه الإخبارات الغيبية 593
341 الفصل السادس: العدل الإلهي وأفعال العباد 597
342 العدل الإلهي وأفعال العباد 599
343 الأمر الأول: في كون المسألة عامة 599
344 الأمر الثاني: في الجبر وأقسامه 600
345 الأمر الثالث: في الإختيار بألوانه 601
346 الأمر الرابع: الجبر على مسرح التاريخ الإسلامي 602
347 الأمر الخامس: رؤوس المجبرة وأقطابها في العصور الإسلامية الأولى 606
348 1 - الجهمية 606
349 2 - النجارية 607
350 3 - الضرارية 608
351 مناهج الجبر: 1 - الجبر الأشعري 611
352 الأصل الأول: أفعال العباد مخلوقة لله سبحانه 611
353 المقام الأول: في عموم القدرة 613
354 الوجود حقيقة واحدة 613
355 الأدلة العقلية على خلق الأعمال 614
356 الدليل الأول 615
357 الدليل الثاني 616
358 الدليل الثالث 617
359 الدليل الرابع 617
360 الدليل الخامس 618
361 المقام الثاني: في حقيقة الكسب 619
362 أ - الكسب: وقوع الشئ من المكتسب له بقوة محدثة 620
363 ب - الكسب: إيجاده سبحانه الفعل مقارنا لإرادة العبد وقدرته 622
364 إنكار الكسب من محققي الأشاعرة 625
365 القرآن وخلق الأعمال 627
366 فعل واحد ينسب إلى الله وإلى العبد معا 629
367 الأصل الثاني: علمه الأزلي المتعلق بأفعال العباد 631
368 الأصل الثالث: إرادته الأزلية المتعلقة بأفعال العباد 632
369 الجهة الأولى 632
370 الجهة الثانية 632
371 الجهة الثالثة 634
372 الجهة الرابعة 637
373 الجهة الخامسة 638
374 الأصل الرابع: لزوم الفعل مع المرجح الخارج عن اختياره 640
375 تشكيكات أخرى للأشاعرة 644
376 2 - الجبر الفلسفي 647
377 الدليل الأول: وجود الشئ مقارن لوجوبه 647
378 الدليل الثاني: الإرادة ليست اختيارية 649
379 الأجوبة المذكورة في المقام: الجواب الأول: لصدر المتألهين 651
380 الجواب الثاني: للمحقق الخراساني 651
381 الجواب الثالث: للعلامة الحائري 652
382 الجواب الرابع: للعلامة الطباطبائي 652
383 الجواب الخامس: للسيد المحقق الخوئي 653
384 الجواب السادس: للسيد الإمام الخميني 654
385 3 - الجبر المادي 659
386 الانعتاق من القيود تحت غطاء الجبر 659
387 العوامل المكونة للشخصية 661
388 مناهج الاختيار: 1 - الإختيار المعتزلي 665
389 حاجة الممكن إلى العلة تنحصر في حدوثه 669
390 تحليل هذا الأصل ونقده 669
391 الوجه الأول 669
392 الوجه الثاني 670
393 الوجه الثالث 672
394 الوجه الرابع 673
395 تمثيلان لإيضاح الحقيقة 674
396 التفويض في الكتاب والسنة 675
397 2 - الإختيار لدى الوجوديين 679
398 مناقشة النظرية 680
399 الطبيعة العامة 680
400 الطبيعة الخاصة 681
401 3 - الإختيار في مذهب الأمر بين الأمرين 685
402 الأمر الأول: الإمكان في الماهية غير الإمكان في الوجود 686
403 الأمر الثاني: ما هو المراد من قيام المعلول بعلته 687
404 الأمر الثالث: وحدة حقيقة الوجود يلازم التأثير في جميع المراتب 688
405 مثالين للأمر بين الأمرين: أ - الله فاعل بالتسبيب والعبد بالمباشرة 690
406 ب - الفعل فعل العبد وفي الوقت نفسه فعل الله 692
407 الأمر بين الأمرين في الكتاب والسنة 696
408 رجوع الرازي إلى القول بالأمر بين الأمرين 704
409 اعتراف شيخ الأزهر بصحة هذه النظرية 704
410 أسئلة وأجوبة حول اختيار الإنسان 707
411 السؤال الأول: هل الحسنة والسيئة من الله أو من العبد؟ 709
412 السؤال الثاني: ما معنى السعادة والشقاء الذاتيين؟ 715
413 تحليل الشقاوة والسعادة في الآية والحديث 716
414 الجهة الأولى: في تقسيم الناس إلى شقي وسعيد 716
415 الجهة الثانية: في معنى الرواية المروية عن النبي (ص) 719
416 الجهة الثالثة: في تحليل السعادة والشقاء من حيث الذاتية والاكتسابية 721
417 تقسيم الإنسان إلى شقي وسعيد 723
418 تحليل لآية أخرى 724
419 السؤال الثالث: انتهاء الأمور إلى الإرادة الأزلية 727
420 تحليل الإشكال 727
421 السؤال الرابع: ما معنى كون الهداية والضلالة بيده سبحانه؟ 731
422 الجواب: الهداية العامة 732
423 أ - الهداية العامة التكوينية 732
424 ب - الهداية العامة التشريعية 734
425 الهداية الخاصة 735
426 الملحق الأول 741
427 الملحق الثاني 743