الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١١ - الصفحة ٢٣
واستجاب لطبيعته الواضحة المسفرة الصريحة، وذهب من فوره إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وقال:
(يا رسول الله...
" ان هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم، لما صنعت في هذا الفئ الذي أصبت...
" قسمت في قومك، وأعطيت عطايا عظاما في قبائل العرب، ولم يك في هذا الحي من الأنصار منها شئ)...
هكذا قال الرجل الواضح كل ما في نفسه، وكل ما في أنفس قومه... وأعطى الرسول صوره أمينة عن الموقف...
وسأله رسول الله صلى الله عليه وآله:
(وأين أنت من ذلك يا سعد)؟
أي إذا كان هذا رأى قومك، فما رأيك أنت؟
فأجاب سعد بنفس الصراحة قائلا:
(ما أنا إلا من قومي)...
هنا لك قال له النبي: (إذن فاجمع لي قومك)...
(٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 ... » »»
الفهرست