الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١١ - الصفحة ١٦
قال الرواة عن جوده هذا:
(كانت جفنة سعد تدور مع النبي صلى الله عليه وآله في بيوته جميعا)...
وقالوا:
(كان الرجل من الأنصار ينطلق إلى داره، بالواحد من المهاجرين، أو بالاثنين، أو بالثلاثة...
" وكان سعد بن عبادة ينطلق بالثمانين)!
من أجل هذا، كان " سعد " يسأل ربه دائما المزيد من خيره ورزقه... وكان يقول:
(اللهم إنه لا يصلحني القليل، ولا أصلح عليه)!
ومن أجل هذا، كان خليقا بدعاء رسول الله صلى الله عليه وآله له:
(اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة)...
ولم يضع " سعد " ثروته وحدها في خدمة الإسلام الحنيف، بل وضع قوته ومهارته...
(١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»
الفهرست