الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١٠ - الصفحة ٥٧
وولاه على على البصرة، وإليه كتب كتابه الشهير حين قبل دعوة أحد أثرياء البصرة إلى وليمة أقامها له. وسنذكر ما أثبته ابن أبى الحديد في نهج البلاغة موجزا.
ولما أقبلت عائشة وطلحة والزبير ومن معهما إلى البصرة كان عثمان حنيف عاملا للإمام على (ع) عليها، وأدق الروايات في تفصيل الأحداث التي سبقت معركة الجمل، هي ما رواه أبو مخنف، وعليه نعتمد في سرد تلك التفاصيل.
الناكثون على أبواب البصرة: لما وصل الناكثون إلى ضواحي البصرة عسكروا في الموضع المسمى بجفير أبى موسى الأشعري، وكتبوا إلى عثمان بن حنيف أن أخل لنا دار الإمارة، فلما وصل الكتاب إلى ابن حنيف بعث إلى الأحنف بن قيس يستشيره فقال الأحنف: إنهم جاؤوك بعائشة للطلب بدم عثمان، وهم الذين ألبوا الناس وسفكوا دمه: وأراهم والله لا يزايلوننا حتى يلقوا العداوة بيننا ويسفكوا دماءنا:
(٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 51 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 ... » »»
الفهرست