شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج ٣٢ - الصفحة ٣٨١
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في كتابه " حياة الإمام علي عليه السلام " (ص 178 ط دار الجيل في بيروت) قال:
قال بريدة الأسلمي: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربما أخذته الشقيقة فيلبث اليوم واليومين لا يخرج، فلما نزل خيبر أخذته فلم يخرج إلى الناس - فذكر الحديث الشريف (1).

(١) قال العلامة الحافظ أبو حاتم محمد بن أحمد التميمي البستي المتوفى سنة ٣٥٤ في " السيرة النبوية وأخبار الخلفاء " (ص ٣٠٠ ط مؤسسة الكتب الثقافية - دار الفكر بيروت) عند ذكر غزوة خيبر:
ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقاتل فمر ورجع ولم يكن فتحا، ثم بعث آخر يقاتل فمر ورجع ولم يكن فتحا، وحمى الحرب بينهم وتقاعسوا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه، ليس بفرار، فلما أصبح دعا عليا وهو أرمد، فتفل في عينيه فبرأ، ثم قال: خذ هذه الراية واقبض بها حتى يفتح الله عليك، فخرج علي يهرول والمسلمون خلفه حتى ركز رايته في رضم من حجارة، فاطلع عليه يهودي من رأس الحصن وقال: من أنت؟ فقال: أنا علي بن أبي طالب، فقال اليهودي، علوتم وما أنزل على موسى، فلم يزل علي يقاتل حتى سقط ترسه من يده، ثم تناول بابا صغيرا كان عند الحصن فاترس به، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه، ثم ألقاه من يده - إلى أن قال:
وعند فراغ المسلمين من خيبر قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والله ما أدري بأي الأمرين أنا أشد فرحا بفتح خيبر أو قدوم جعفر. ثم قام إليه فقبل ما بين عينيه.
وقال العلامة الشيخ بدر الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزركشي المتولد سنة ٧٤٥ والمتوفى ٧٩٤ في " اللآلي المنثورة في الأحاديث المشهورة المعروف بالتذكرة في الأحاديث المشتهرة " (ص ١٦٦ ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
زعم العلماء أن هذا الحديث لا أصل له، وإنما يروى عن رعاع الناس، وليس كما قال، فقد أخرجه ابن إسحاق في سيرته، عن أبي رافع: وإن سبعة لم يقلبوه.
وقال العلامة الشيخ نور الدين علي بن محمد بن سلطان المشتهر بالملا علي القاري المتوفى سنة ١٠١٤ في " الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة " (ص ١١٤ ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
وقال الزركشي: أخرجه الحاكم من طرق عن جابر بلفظ: إن عليا لما انتهى إلى الحصن اجتبذ أحد أبوابه فألقاه بالأرض، فاجتمع عليه سبعون رجلا فأجهدهم أن أعادوا الباب.
وقال الفاضل المعاصر محمد حسين هيكل في " حياة محمد صلى الله عليه وآله وسلم " (ص ٣١٢ ط ١٨ دار المعارف - القاهرة عام ١٤١٠) قال:
وتتابعت الأيام فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر إلى حصن ناعم كي يفتحه، فقاتل ورجع دون أن يفتح الحصن. وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الحطاب في الغداة، فكان حظه كحظ أبي بكر. فدعا الرسول إليه علي بن أبي طالب، ثم قال له: خذ هذه الراية فامض بها حتى يفتح الله عليك. ومضى علي بالراية، فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم، فضربه رجل من اليهود فطرح ترسه من يده، فتناول علي بابا كان عند الحصن فتترس به فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الحصن ثم جعل الباب قنطرة اجتاز المسلمون عليها إلى داخل أبنية هذا الحصن.
وقال المحقق المعاصر محمد عبد القادر عطا في " تعليقاته على كتاب الغماز على اللماز " للعلامة السمهودي (ص ١٠٠ ط دار الكتب العلمية - بيروت)، قال في تعليقه على حديث " حمل علي باب خيبر ":
أخرجه البيهقي في " الدلائل " من حديث ليث بن أبي سليم، عن أبي جعفر محمد ابن علي بن الحسين، عن جابر: أن عليا حمل الباب يوم خيبر، وأنه جرب بعد ذلك فلم يحمله أربعون رجلا.
وأورده الزركشي في التذكرة، وعزاه للحالكم من طرق عن جابر، بلفظ إن عليا لما انتهى إلى الحصن اجتذب أحد أبوابه فألقاه فاجتمع عليه بعد سبعون رجلا فكان جهدهم أن أعادوا الباب. وتابعه السيوطي في الدرر، وقال: وأخرجه ابن إسحاق في سيرته عن أبي رافع أن سبعة لم يقلبوه.
انظر: المقاصد الحسنة ٤١٨، وكشف الخفا ١١٦٨، والأسرار المرفوعة ١٨٨، والدرر المنتشرة 477.
ومنهم الشريف علي فكري الحسيني القاهري المصري في " السمير المهذب " (ج 2 ص 198 ط بيروت) قال:
لما كانت غزوة خيبر نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمسلمين على حصن من حصونها وصار يبعث كل يوم رجلا يقاتل، فلم يفتح عليه، فقال عليه الصلاة والسلام:
لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، يفتح الله عليه يديه، كرار غير فرار. فدعا عليا رضي الله عنه، وهو أرمد، فتفل في عينيه، ثم قال: خذ هذه الراية فامض بها حتى يفتح الله عليك، ودعا له ومن معه بالنصر، فخرج علي رضي الله عنه يهرول، حتى ركزها تحت الحصن، ثم خرج إليه أهل الحصن، فبرز له فارس فقتله، وانهزمت اليهود إلى الحصن، ثم خرج إليه أخو المقتول غارقا في لامته، ثم حمل على علي كرم الله وجهه وضربه فطرح ترسه من يده فتناول علي رضي الله عنه بابا كان عند الحصن فتترس به عن نفسه، وقتل خصمه. ولم يزل يقاتل والباب في يده حتى فتح الله عليه، ثم ألقاه من يده وراء ظهره، وكان طول الباب ثمانين شبرا، ولم يحركه بعد ذلك سبعون رجلا إلا بعد جهد، ففيه دلالة على فرط قوة علي، وكمال شجاعته رضي الله عنه. (السيرة النبوية).
وقال السيد رفاعة الطهطاوي في " نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز صلى الله عليه وسلم " (ج 2 ص 160 ط مكتبة الآداب ومطبعتها بالجماميز):
فقال صلى الله عليه وسلم: أما والله لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، كرار غير فرار يأخذها عنوة، فتطاول المهاجرون والأنصار إليها، يرجو كل واحد أن يكون هو صاحب ذلك، وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه قد تخلف بالمدينة لرمد لحقه، فلما أصبحوا جاء علي فتفل النبي صلى الله عليه وسلم في عينيه فما اشتكى رمدا بعدها، ثم أعطاه الراية وعليه حلة حمراء، فنهض بها وأتى خيبرا، فأشرف عليه رجل من يهودها، وقال: من أنت؟ قال: علي بن أبي طالب، فقال اليهودي: غلبتم يا معشر اليهود فخرج مرحب صاحب الحصن من الحصن، ولم يكن في أهل خيبر أشجع من مرحب، وعليه مغفر يماني، وعلى رأسه بيضة، وله رمح سنانه ثلاثة أسنان، ونادى: من يبارز؟ وهو يرتجز ويقول:
قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب أطعن أحيانا، وحينا أضرب * إذا الحروب أقبلت تلهب إن حماي للحمى لا يقرب فخرج علي كرم الله وجهه وهو يقول:
أنا الذي سمتني أمي حيدرة * أكيلكم بالسيف كيل السندرة ليث بغابات شديد القسورة والسندرة مكيال معلوم، ومعلوم أن حيدرة اسم من أسماء الأسد، وهو أشجعها أشار بذلك إلى أن أمه فاطمة لما ولدته سمته باسم أبيها، وكان أبو طالب حينئذ غائبا، فلما قدم سماه عليا، ولذلك قال علي رضي الله عنه يوم خيبر: أنا الذي سمتني.. إلى آخره، فغلب عليه ما سماه أبوه.
فاختلفا ضربتين، فسبقه علي رضي الله عنه فقد البيضة والمغفر ورأسه، فسقط عدو الله ميتا.
وكان فتح خيبر في شهر صفر، على يد علي رضي الله عنه بعد حصار بضع عشرة ليلة، وإلى ذلك يشير بعضهم:
وشادن أبصرته مقبلا * فقلت من وجدي به مرحبا قد فؤادي في الهوى قده * قد علي في الوغى مرحبا وفتح المسلمون حصون خيبر كلها عنوة، إلا حصن الوطيح وحصن سلالم بضم السين المهملة فإنما فتحا صلحا، وكان أعظم حصون خيبر حصن القموص كصبور من حصون الكتيبة الثلاثة وكان منيعا حاصره المسلمون عشرين ليلة ثم فتحه الله على يد علي رضي الله عنه، ومنه سبيت صفية رضي الله عنها، وقيل: إن اسمها قبل أن تسبى زينب، فلما صارت في الصفى سميت صفية.
وقال الفاضل المعاصر محمد قطب في " معارك النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهود " (ص 88 ط دار القلم - بيروت):
فأقام [رسول الله صلى الله عليه وسلم] يبعث على المقاتلة أناسا من أصحابه، أمثال أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فلم يكن فتح.
وفي مساء يوم قال: لأعطين الراية غدا لرجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله لا يولي الدبر، يفتح الله عز وجل على يديه.
ولم يكن أحد من الصحابة، له منزلة عند النبي صلى الله عليه وسلم إلا وتمنى أن يعطى الراية، ويكون ذلك الرجل.
فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلهم يرجو يعطاها، ولقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله: ما أحببت الإمارة إلا ذلك اليوم.
وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وكان أرمد شديد الرمد، فقيل: يا رسول الله إنه يشتكي عينيه، فقال: من يأتيني به؟ فذهب إليه سلمة بن الأكوع رضي الله عنه وأخذه بيده يقوده حتى أتى به النبي صلى الله عليه وسلم وقد عصب عينيه.
فعقد له لواءه الأبيض، فقال علي: يا رسول الله إني أرمد كما ترى، لا أبصر موضع قدمي.
فوضع عليه السلام رأس علي في حجره، ومسح له عينيه بكفه الشريفة، فبرأ حتى كأن لم يكن بهما وجع. قال علي رضي الله عنه: فما رمدت بعد يومئذ.
وروي عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: لما تهيأ علي رضي الله عنه يوم خيبر للحملة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي، والذي نفسي بيده إن معك من لا يخذلك، هذا جبريل عن يمينك بيده سيف لو ضرب به الجبال لقطعها، فأبشر بالرضوان والجنة، يا علي إنك سيد العرب، وأنا سيد ولد آدم.
كما ألبسه درعه، وشد ذا الفقار - الذي هو سيفه - في وسطه، وأعطاه الراية، ثم وجهه إلى الحصن.
وخرج علي رضي الله عنه يهرول حتى ركز الراية تحت الحصن، فاطلع عليه يهودي من رأس الحصن، فقال: من أنت؟ قال: علي بن أبي طالب، قال اليهودي:
علوتم، والتوراة التي أنزل الله على موسى.
ثم خرج إليه أول فارس من الحصن، هو الحرث أخو مرحب، وكان معروفا بالشجاعة، فوثب إليه علي، فتضاربا وتقاتلا، فقتله علي رضي الله عنه، وانهزم بقية فرسان اليهود إلى داخل الحصن.
ثم خرج إلى علي مرحب أخو الحرث، وقد لبس درعين، وتقلد بسيفين، واعتم بعمامتين، ولبس فوقهما مغفرا، ومعه رمح له ثلاث شعب، وكان يرتجز:
قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب فتصدى له علي رضي الله عنه وهو يقول:
(٣٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 376 377 378 379 380 381 381 392 393 394 395 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مستدرك ترجمة الإمام على عليه السلام 3
2 مستدرك ألقابه عليه السلام وكناه الشريفة 32
3 مولد علي عليه السلام 33
4 تزويج أمير المؤمنين بفاطمة الزهراء عليهما السلام 41
5 حديث: علمني ألف باب يفتح من كل باب ألف باب 50
6 حديث: قسمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطى على تسعة 57
7 كلام ابن عباس في علم علي عليه السلام 57
8 حديث: أنا مدينة العلم وعلي بابها 58
9 حديث: سلوني قبل أن تفقدوني 58
10 قول على عليه السلام: سلوني عن طرق السماوات فإني أعلم بها من طرق الأرض 68
11 جوابه عليه السلام لليهود 69
12 لأمير المؤمنين علم ظاهر كتاب الله وباطنه 70
13 أول من وضع علم النحو علي بن أبى طالب عليه السلام 77
14 علمه عليه السلام بالجفر 87
15 ما ورد أن أمير المؤمنين كان أفرض أهل المدينة وأقضاها 93
16 مستدرك أقضى الأمة علي عليه السلام 101
17 حديثه وحديث ابن عباس في ذلك 101
18 حديث جابر وأنس بن مالك 102
19 حديث عبد الله بن مسعود 103
20 قول عمر علي أقضانا 106
21 قصة زبية الأسد وقضاء علي عليه السلام 120
22 قضاؤه عليه السلام في الأرغفة 125
23 أمر علي عليه السلام الزوجين أن يبعثا حكما من أهلهما 129
24 من أقضيته عليه السلام 131
25 أول من فرق الخصوم علي عليه السلام 173
26 جلد شراحة يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة 173
27 قضاؤه في الخنثى المشكل سأله معاوية 174
28 قضاؤه في ثلاثة نفر وقعوا على امرأة ولدت 175
29 عدل علي عليه السلام في الحكومة 189
30 ما ورد في زهد أمير المؤمنين وعدله وإنفاقه في سبيل الله تعالى 212
31 من عدله أمره بكنس بيت المال ثم ينضحه ويصلى فيه ولم يحبس فيه المال عن المسلمين 250
32 زهد علي عليه السلام وعدله 255
33 عفوه عليه السلام وحلمه وصفحه عن عدوه 288
34 من عدله ما أوصاه في قاتله بإطعامه وسقيه والاحسان إليه وعدم التمثيل به 289
35 خوفه عليه السلام من الله تعالى 296
36 إنفاقه في سبيل الله تعالى 297
37 إعطاؤه عليه السلام حلة للسائل الذي كتب حاجته على الأرض بأمره 297
38 صدقات علي عليه السلام 301
39 شجاعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام 305
40 قتل أمير المؤمنين حية وهو في المهد صبي 338
41 مبيته علي فراش رسول الله صلى الله عليه وآله ليلة الهجرة 339
42 ان عليا كان معه راية رسول الله " ص " في بدر وأحد وغيرهما 341
43 ما ورد في شجاعته عليه السلام يوم بدر 344
44 ما ورد في شجاعته عليه السلام يوم أحد 351
45 لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي 357
46 ما ورد في شجاعته عليه السلام يوم الأحزاب 363
47 ما ورد في شجاعته يوم خيبر 374
48 ما ورد في شجاعته يوم حنين والطائف 396
49 شجاعته عليه السلام في بنى قريظة 399
50 شجاعته عليه السلام في حرب جمل 399
51 إخبار النبي " ص " لعلي عما يكون بينه وبين عائشة 403
52 قول النبي لأزواجه: أيتكن صاحبة الجمل تنبحها كلاب الحوأب 405
53 جعل رسول الله " ص " طلاق نسائه بيد علي في حياته وبعد مماته 412
54 إخفاء عائشة اسم أمير المؤمنين علي عليه السلام 414
55 قصة حرب الجمل 417
56 ما صدر من شجاعته عليه السلام يوم صفين 513
57 قتل مع علي بصفين من البدريين خمسة وعشرون بدريا 520
58 شجاعته عليه السلام يوم النهروان 523
59 الخوارج والأخبار الواردة فيهم عن النبي والوصي عليهما السلام 523
60 ذم الخوارج وسوء مذهبهم وإباحة قتالهم 536
61 إخباره عليه السلام عن الخوارج وعن ذي ثديتهم 537
62 اخبار النبي " ص " عن الخوارج المارقة 582
63 اخبار النبي " ص " عن شهادة علي عليه السلام 595
64 حديث أنس بن مالك 595
65 حديث أبى رافع 596
66 حديث جابر بن سمرة 597
67 اخباره عليه السلام عن شهادة نفسه 603
68 حديث محمد بن الحنفية 603
69 حديث فضالة بن أبى فضالة 604
70 حديث الأصبغ بن نباتة الحنظلي 606
71 حديث زيد بن وهب 609
72 حديث أبى مجلز وأبى الأسود 610
73 حديث أبى الطفيل 611
74 حديث نبل بنت بدر 613
75 حديث سالم بن أبى الجعد 614
76 حديث عبيدة وأم جعفر 615
77 حديث عثمان بن مغيرة 616
78 حديث كثير وروح بن أمية 617
79 حديث يزيد بن أمية الديلي 618
80 حديث عبد الله بن سبع 619
81 حديث ثعلبة بن يزيد الحماني 620
82 حديث والد خالد أبي حفص 620
83 ما روى جماعة مرسلا 621
84 استشهاد أمير المؤمنين بيد أشقى الناس ابن ملجم 624
85 قول علي عليه السلام: فزت ورب الكعبة 643
86 إن قاتل علي عليه السلام أشقى الأولين والآخرين وأشقى الناس 644
87 وصايا أمير المؤمنين حين رحلته إلى دار البقاء 653
88 تاريخ شهادته عليه السلام وسني عمره حين الشهادة 662
89 محل دفن جثمانه الشريف 667
90 حنوط علي من فضل حنوط رسول الله " ص " 673
91 قتل ابن ملجم اللعين 673
92 أزواجه عليه السلام 674
93 أولاده الأشراف السادة 678
94 بعض مراثيه عليه السلام 686