شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج ٣٢ - الصفحة ٢٥٦
فمنهم الفاضل المعاصر آدم عبد الله الألوري في " تاريخ الدعوة الإسلامية في الأمس إلى اليوم " (ص 77 ط دار مكتبة الحياة - بيروت) قال:
وسار على هذه السيرة سيدنا علي الذي تولى الخلافة وقال: أيتها الدنيا غري بغيري فقد طلقتك ثلاثا. فتأثر بهذه النزعة إبراهيم بن أدهم الذي حوى الملك والجاه والمال والشرف ثم نفض يديه منها وخرج هائما على وجهه يتزهد فيها طالبا عيشة الفقراء والمساكين (1).

(١) قال الفاضل المعاصر خالد محمد خالد في كتابه " في رحاب علي عليه السلام " (ص ١٨٨ ط دار المعارف بمصر ولبنان):
وإذا كان الولاء للحق يتمثل أول ما يتمثل في قهر الدنيا والتفوق على إغرائها وفتونها، فإن ابن عم رسول الله وتلميذه العظيم، قد بلغ في ذلك المدى وجاوز المستطاع.
هاهو ذا، يخرج إلى سوق الكوفة، وهو خليفة المسلمين وأمير المؤمنين، حاملا أحد أسيافه الأثيرة لديه، الحبيبة إليه عارضا إياه للبيع وقائلا: من يشتري سيفي هذا؟
فوالله لو كان معي ثمن إزار ما بعته؟ لماذا هذه الفاقة، وبيت المال يستقبل كل يوم من أقطار الإسلام مالا غدقا ومن حقه كأمير المؤمنين أن يأخذ منه كفايته؟
لماذا يصر على أن يطحن بنفسه دقيقه؟ ويرقع مدرعته حتى لا يبقى فيها مكان لرقاع جديدة؟
لماذا لا يأكل الخبز إلا قديدا مخلوطا بنخالته؟ ويهرب من قصر الإمارة بالكوفة إلى كوخ من طين.
نقول لماذا؟ لأن الولاء للحق، والزهو بالدنيا لا يجتمعان. ولقد تعلم ذلك من قدوة سلفت، طالما كان يلهج بها ذاكرا، ومذكرا.
تلك القدوة التي لم تغب عن خاطره لحظة من نهار والتي عبر عنها فقال: في رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قبضت عنه أطراقها، ووطئت لغيره أكنافها.. وفي موسى كليم الله، إذ يقول: (رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير)، ووالله ما سأله إلا خبزا يأكله. وفي المسيح عيسى بن مريم الذي كان يلبس الخشن ويأكل الجشب دابته رجلاه، وخادمه يداه.
تلك هي المنازل العلي التي يحلق عندها البطل الزاهد الأواب وهو لهذا لا يعدل شيئا بجشب الطعام وخشن الثياب.
لقد كانت هوايته الكبرى، إهانة الدنيا، وإذلال مغرياتها الهائلة بأن يرفع في وجهها يدا لا تهتز ولا تختلج، تقول لتلك المغريات: لا. فلما ولي أمر المسلمين، وصار لهم خليفة وأميرا، تحولت الهواية إلى واجب.
أجل آنئذ لم يعد نبذ الدنيا وإذلال سلطانها وإغرائها مجرد هواية لبطولته، أو رياضة لروحه. بل صارت واجبا تفرضه مسؤوليات الحكم، وتبعات القدوة، وآنئذ سمعناه يقول: أأقنع من نفسي بأن يقال أمير المؤمنين، ثم لا أشارك المؤمنين في مكاره الزمان.. والله لو شئت لكان لي من صفو هذا العسل، ولباب هذا البر، ومناعم هذه الثياب ولكن، هيهات أن يغلبني الهوى، فأبيت مبطانا وحولي بطون غرثى وأكباد حرى.
هو إذن مقيم لم يرحل يعلم الناس في كل جيل وعصر، أن الولاء للحق أثمن تكاليف الانسان.. ويعلم الحكام في كل جيل وعصر، أن الولاء للحق يعني رفض إغراء الدنيا، ورفض غرور السلطان.
وهو مقيم لم يرحل.. يجد عصرنا هذا في نهجه وحكمه أستاذا ومعلما وهاديا.
فاليوم، حيث تعبي الحضارة كل قواها لمحاربة الفقر، وإرباء الكفاية، وتوزيع العدل، نجد أمير المؤمنين عليا يدرك من قرابة ألف وأربعمائة عام بؤس الفقر ووظيفة المال إدراك الحاكم المسؤول، لا إدراك الواعظ المتمني.
انظروا ها هوا ذا ناسك لم يمنعه نسكه، وزهده عن أن يعرف ضراوة الفقر وبؤسه وعداءه لتقدم الروح والضمير فيقول قولته الباهرة: لو كان الفقر رجلا لقتلته.
وها هو ذا يبدأ الساعات الأولى من حكمه وخلافته بوقف تضخم الثروات التي سببها التمييز في الأنصبة والعطاء بين الذين أسلموا قبل الفتح، والذين أسلموا بعده فيلتزم منهج التسوية في العطاء.
وفي حدود قدرة بيت المال يأخذ كل حاجته ولا يزيد، وإنه ليفحم المعارضين لمنهجه بكلمات قصار لكنها كبار، إذ يقول: لو كان المال مالي لسويت بينهم، فكيف والمال مال الله، وهؤلاء، عباده. إن وظيفة المال عنده، تتمثل في سد حاجات الشعب فردا فردا، وهو أي المال ليس مثوبة على دين، ولا تكريما لمركز، بل ولا ثمنا لجهد.
إنه قيام بضرورات العيش، وسد لحاجات الناس، لا أكثر من هذا، ولا أقل. وهو بهذه المثابة، لا يصلح قط أن يكون حكرا ولا أن يكون دولة بين أيدي قلة مثرية.
إن تحديد إقامة المال في بضع أيد، أو بضع بيوت، هدر لوظيفته وإلغاء لدوره الصحيح في فقه الإمام، الذي هو فقه الإسلام. من أجل هذا قال كلمات راشدة صاغ بها مبدأ من أعظم مبادئ حكمه وحكومته.
إن الله فرض من أموال الأغنياء أقوات الفقراء.. فما جاع فقير، إلا بتخمة غني.
من العسير أن نجد عبارة تحدثنا عن وظيفة المال ويجتمع فيها المنطق العلمي، والألق الانساني، على هذا النسق الفريد والرشيد.
إن الله فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء، فما جاع فقير إلا بتخمة غني.
ألا وإن الإمام بهذا المبدأ، لا ينفي عن المال نزوة الاحتكار فحسب. بل ينفي عنه كذلك نزوة السرف في إنفاقه والجموح في طلب المناعم به.
فجوع الفقير ناشئ عن تخمة الغني، والجوع والتخمة كلاهما مظهر لخلل في وظيفة المال وعدالة التوزيع.
فحين تأخذ وظيفة المال دورها الصحيح في تغطية المعايش وسد الحاجات بغير سرف أو ترف فآنئذ لا توجد التخمة التي تخلق الجوع، ولا يوجد الجوع الذي يحقد على التخمة. وعبارته الرشيدة هذه: إن الله فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء.
تعطينا دلالتها الرائعة حكما فقهيا باهرا، هو أن أموال الأغنياء ليست حقا خالصا لهم ما دام في مجتمعهم فقراء بل هي حق لهم وللفقراء معا، هي حق للفقراء الذين خلت منه أيديهم، بقدر ما هي حق للأغنياء الذين تمتلئ به أيديهم.
ولقد كان الإمام رضي الله عنه يضع مبدأه هذا كما يضع كل مبادئه موضع التنفيذ السديد، لا يصرفه عن ذلك تلك الفتن المجنونة حوله، ولا الحرب المتسعرة ضده.
ترى هل كان لسياسته هذه دور في تألب الأحقاد عليه وانفضاض الدين كانوا أنصاره بالأمس من حوله. هل لعبت مخاوف المسلمين الذين أثروا ثراء كبيرا، والذين كانوا في طريقهم إلى الثراء دورا غير منظور في محاربة الخليفة الذي رفع هذا الشعار، وهذا المبدأ: إن الله فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء.
على أي حال، فقد رحل عن الدنيا الشكل الخارجي للبطل: أما موضوعه الحي ومضمونه النقي، فقد بقيا غذاء للحقيقة وريا.
وسيظل الإمام حيا في جميع القيم وفي كل الحقائق التي عاش يناضل دونها، ومات حاملا رايتها، سيظل حيا وماثلا في فضائله وعظائمه التي صاغ منها حياة امتدت إلى الثالثة والستين، والتي أجاد وصفها ضرار بن ضمرة الكناني، فقال واصفا الإمام: كان بعيد المدى، شديد القوى، يقول فصلا، ويحكم عدلا، يتفجر العلم من جوانبه، وتنطلق الحكمة من لسانه، يستوحش من الدنيا وزهرتها، ويأنس بالليل ووحشته. كان غزير الدمعة، طويل الفكرة، يقلب كفيه ويخاطب نفسه. يعجبه من اللباس ما خشن، ومن الطعام ما جشب، وكان فينا كأحدنا يجيبنا إذا سألناه، ويبتدئنا إذا أتيناه، ويأتينا إذا دعوناه. وكنا والله مع قربه منا لا نكاد نكلمه لهيبته، ولا نبتدئه لعظمته. وكان إذا تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم يعظم أهل الدين، ويقرب المساكين، لا يطمع القوي في باطله، ولا ييأس الضعيف من عدله. وأشهد لقد رأيته في بعض مواقفه، وقد أرخى الليل سدوله، وغارت نجومه وقد مثل في محرابه، قابضا على لحيته، يتململ تململ السليم ويبكي بكاء الحزين، فكأني أسمعه وهو يقول: يا دنيا، يا دنيا، إلي تعرضت، أم إلي تشوقت؟ هيهات هيهات، غري غيري، قد أبنتك ثلاثا لا رجعة فيها، فعمرك قصير وعيشك حقير وخطرك كبير، آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق.
لقد كان حظ الإمام مع الناس عاثرا. ولكن حظوظه مع نفسه في طهرها وتقاها، كانت رابية ووافية فبغير عون من تأييد يبذله مؤيدون وأصدقاء.
وبغير جزع أمام المؤامرات الضارية، يثيرها في وجهه أعداء، تلو أعداء وقف الإمام علي يبني وحده بإيمانه الفرد، ويساعده الأشد، حياة سامقة تبقى على مر الزمان منارا لذوي الرشد والنهى.
ولئن كان لم ينصفه الذين غلوا في حربه ولم ينصفه الذين غلوا في حبه.
فقد أنصفته عظمته الفريدة، إذ فرضت على الأعداء جلالها وعلى الأصدقاء استغناءها، وسارت على وجه الزمان طاهرة، ناضرة، ظافرة وتلكم هي العظمة حقا.
وقال الأستاذ أحمد عبد الهادي طلخان في " مالية الدولة الإسلامية المعاصرة " (ص 226 ط مكتبة وهبة بالقاهرة):
حدثنا سعيد بن محمد، عن هارون بن عنترة، عن أبيه قال: أتيت عليا بالرحبة يوم فيروز أو مهرجان وعنده دهاقين وهدايا، قال: فجاء قنبر فأخذ بيده فقال: يا أمير المؤمنين، أنت رجل لا تقبل شيئا وإن لأهل بيتك في هذا المال نصيبا وقد خبأت لك خبيئة. قال: وما هي؟ قال: فانطلق وانظر ما هي. قال: فأدخله بيتا فيه غرارة مملؤة ذهبا وفضة مموهة بالذهب، فلما رآها علي قال: ثكلتك أمك، فقد أردت أن تدخل في بيتي نارا عظيمة، ثم جعل يزنها ويعطي كل عريف حصته، وكان علي شديدا في محاسبة رجاله حرصا على العدل والحق.
وقال العلامة حميد بن زنجويه المتوفى سنة 251 في كتابه " الأموال " (ج 2 ص 610 مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية):
أنا حميد، أنا ابن أبي أويس، حدثني سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمد، عن أبيه: أن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه كان يقسم المال حتى تبعر الغنم في بيوت المال فأتي مرة بمال فما وجد له موضعا حتى أمر ببيوت المال فقمت.
وقال العلامة أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي الأصفهاني المتوفى سنة 576 في " المشيخة البغدادية " (نسخة مكتبة جستربيتي):
حدثنا أحمد بن جعفر، عن بشر بن موسى الأسدي، حدثنا أبو زكريا يحيى بن إسحاق، حدثنا يزيد بن عطا، عن ابن إسحاق، عن هبيرة: أن الحسن بن علي عليهما السلام خطب الناس فقال: أيها الناس لقد فقدتم رجلا لم يسبقه الأولون ولم يدركه الآخرون، وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعثه في السرية وإن جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره، والله ما ترك بيضاء ولا صفراء إلا ثمانمائة درهم في ثمن خادم.
(٢٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 251 252 253 254 255 256 261 262 263 264 265 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مستدرك ترجمة الإمام على عليه السلام 3
2 مستدرك ألقابه عليه السلام وكناه الشريفة 32
3 مولد علي عليه السلام 33
4 تزويج أمير المؤمنين بفاطمة الزهراء عليهما السلام 41
5 حديث: علمني ألف باب يفتح من كل باب ألف باب 50
6 حديث: قسمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطى على تسعة 57
7 كلام ابن عباس في علم علي عليه السلام 57
8 حديث: أنا مدينة العلم وعلي بابها 58
9 حديث: سلوني قبل أن تفقدوني 58
10 قول على عليه السلام: سلوني عن طرق السماوات فإني أعلم بها من طرق الأرض 68
11 جوابه عليه السلام لليهود 69
12 لأمير المؤمنين علم ظاهر كتاب الله وباطنه 70
13 أول من وضع علم النحو علي بن أبى طالب عليه السلام 77
14 علمه عليه السلام بالجفر 87
15 ما ورد أن أمير المؤمنين كان أفرض أهل المدينة وأقضاها 93
16 مستدرك أقضى الأمة علي عليه السلام 101
17 حديثه وحديث ابن عباس في ذلك 101
18 حديث جابر وأنس بن مالك 102
19 حديث عبد الله بن مسعود 103
20 قول عمر علي أقضانا 106
21 قصة زبية الأسد وقضاء علي عليه السلام 120
22 قضاؤه عليه السلام في الأرغفة 125
23 أمر علي عليه السلام الزوجين أن يبعثا حكما من أهلهما 129
24 من أقضيته عليه السلام 131
25 أول من فرق الخصوم علي عليه السلام 173
26 جلد شراحة يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة 173
27 قضاؤه في الخنثى المشكل سأله معاوية 174
28 قضاؤه في ثلاثة نفر وقعوا على امرأة ولدت 175
29 عدل علي عليه السلام في الحكومة 189
30 ما ورد في زهد أمير المؤمنين وعدله وإنفاقه في سبيل الله تعالى 212
31 من عدله أمره بكنس بيت المال ثم ينضحه ويصلى فيه ولم يحبس فيه المال عن المسلمين 250
32 زهد علي عليه السلام وعدله 255
33 عفوه عليه السلام وحلمه وصفحه عن عدوه 288
34 من عدله ما أوصاه في قاتله بإطعامه وسقيه والاحسان إليه وعدم التمثيل به 289
35 خوفه عليه السلام من الله تعالى 296
36 إنفاقه في سبيل الله تعالى 297
37 إعطاؤه عليه السلام حلة للسائل الذي كتب حاجته على الأرض بأمره 297
38 صدقات علي عليه السلام 301
39 شجاعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام 305
40 قتل أمير المؤمنين حية وهو في المهد صبي 338
41 مبيته علي فراش رسول الله صلى الله عليه وآله ليلة الهجرة 339
42 ان عليا كان معه راية رسول الله " ص " في بدر وأحد وغيرهما 341
43 ما ورد في شجاعته عليه السلام يوم بدر 344
44 ما ورد في شجاعته عليه السلام يوم أحد 351
45 لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي 357
46 ما ورد في شجاعته عليه السلام يوم الأحزاب 363
47 ما ورد في شجاعته يوم خيبر 374
48 ما ورد في شجاعته يوم حنين والطائف 396
49 شجاعته عليه السلام في بنى قريظة 399
50 شجاعته عليه السلام في حرب جمل 399
51 إخبار النبي " ص " لعلي عما يكون بينه وبين عائشة 403
52 قول النبي لأزواجه: أيتكن صاحبة الجمل تنبحها كلاب الحوأب 405
53 جعل رسول الله " ص " طلاق نسائه بيد علي في حياته وبعد مماته 412
54 إخفاء عائشة اسم أمير المؤمنين علي عليه السلام 414
55 قصة حرب الجمل 417
56 ما صدر من شجاعته عليه السلام يوم صفين 513
57 قتل مع علي بصفين من البدريين خمسة وعشرون بدريا 520
58 شجاعته عليه السلام يوم النهروان 523
59 الخوارج والأخبار الواردة فيهم عن النبي والوصي عليهما السلام 523
60 ذم الخوارج وسوء مذهبهم وإباحة قتالهم 536
61 إخباره عليه السلام عن الخوارج وعن ذي ثديتهم 537
62 اخبار النبي " ص " عن الخوارج المارقة 582
63 اخبار النبي " ص " عن شهادة علي عليه السلام 595
64 حديث أنس بن مالك 595
65 حديث أبى رافع 596
66 حديث جابر بن سمرة 597
67 اخباره عليه السلام عن شهادة نفسه 603
68 حديث محمد بن الحنفية 603
69 حديث فضالة بن أبى فضالة 604
70 حديث الأصبغ بن نباتة الحنظلي 606
71 حديث زيد بن وهب 609
72 حديث أبى مجلز وأبى الأسود 610
73 حديث أبى الطفيل 611
74 حديث نبل بنت بدر 613
75 حديث سالم بن أبى الجعد 614
76 حديث عبيدة وأم جعفر 615
77 حديث عثمان بن مغيرة 616
78 حديث كثير وروح بن أمية 617
79 حديث يزيد بن أمية الديلي 618
80 حديث عبد الله بن سبع 619
81 حديث ثعلبة بن يزيد الحماني 620
82 حديث والد خالد أبي حفص 620
83 ما روى جماعة مرسلا 621
84 استشهاد أمير المؤمنين بيد أشقى الناس ابن ملجم 624
85 قول علي عليه السلام: فزت ورب الكعبة 643
86 إن قاتل علي عليه السلام أشقى الأولين والآخرين وأشقى الناس 644
87 وصايا أمير المؤمنين حين رحلته إلى دار البقاء 653
88 تاريخ شهادته عليه السلام وسني عمره حين الشهادة 662
89 محل دفن جثمانه الشريف 667
90 حنوط علي من فضل حنوط رسول الله " ص " 673
91 قتل ابن ملجم اللعين 673
92 أزواجه عليه السلام 674
93 أولاده الأشراف السادة 678
94 بعض مراثيه عليه السلام 686