ومنهم العلامة الذهبي في " ميزان الاعتدال " (ج 2 ص 73 ط القاهرة) روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن " مقتل الحسين ".
ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفوري الشافعي البغدادي المتوفى بعد سنة 884 في " نزهة المجالس " (ج 2 ص 230 ط القاهرة) قال:
قال جعفر الصادق في قوله تعالى: فتلقى آدم من ربه كلمات: كان آدم وحواء جالسين فجاءهما جبرئيل وأتى بهما إلى قصر من ذهب وفضة شرفاته من زمرد أخضر فيه سرير من ياقوتة حمراء وعلى السرير قبة من نور فيه صورة على رأسها تاج وفي أذنيها قرطان من لؤلؤ وفي عنقها طوق من نور فتعجبوا من نورها حتى أن آدم نسي حسن حواء فقال: ما هذه الصورة قال: فاطمة والتاج أبوها والطوق زوجها والقرطان الحسن والحسين فرفع آدم رأسه إلى القبة فوجد خمسة أسماء مكتوبة من نور: أنا المحمود وهذا محمد وأنا الأعلى وهذا علي وأنا الفاطر وهذه فاطمة وأنا المحسن وهذا الحسن ومني الاحسان وهذا الحسين فقال جبرئيل: يا آدم احفظ هذه الأسماء فإنك تحتاج إليها فلما هبط آدم بكى ثلاثمائة عام ثم دعا بهذه الأسماء وقال: يا رب بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين يا محمود يا أعلى يا فاطر يا محسن اغفر لي وتقبل توبتي فأوحى إليه يا آدم لو سألتني في جميع ذريتك لغفرت لهم.
ومنهم العلامة المذكور في " المحاسن المجتمعة " (ص 204 مخطوط) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عنه في " نزهة المجالس ".
ومنهم العلامة الشيخ عبد العلي الجزائري في " تظلم الزهراء " روى الحديث بمعنى ما تقدم عن " مقتل الحسين " لكنه ذكر بدل ألفي عام: