عيد الغدير في الإسلام - الشيخ الأميني - الصفحة ٢٤
يا بن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة، ثم أمر النبي أمهات المؤمنين بالدخول على أمير المؤمنين والتهنئة له (1).
وخصوص حديث تهنئة الشيخين رواه من أئمة الحديث والتفسير والتاريخ من رجال السنة كثير لا يستهان بعدتهم، بين راو مرسلا له إرسال المسلم، وبين راو إياه بمسانيد صحاح برجال ثقات تنتهي إلى غير واحد من الصحابة: كابن عباس، وأبي هريرة، والبراء بن عازب، وزيد بن أرقم.
فممن رواه:
1 - الحافظ أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، المتوفى 235، المترجم ص 89 (2).
أخرج بإسناده في المصنف، عن البراء بن عازب قال: كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في سفر، فنزلنا بغدير خم، فنودي الصلاة جامعة،

(1) حبيب السير 1: 411.
(2) قال في صفحة 89 من كتابه الغدير الجزء الأول:
الحافظ عبد الله بن محمد بن أبي شيبة أبو بكر العبسي الكوفي، المتوفى 235، وثقه العجلي وأبو حاتم وابن خراش، وقال ابن حبان: كان متقنا حافظا دينا.
ترجمه الذهبي في تذكرته 2: 20، والخطيب في تاريخه 10: 66 - 71، وابن حجر في تهذيبه 6: 4.
(٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 ... » »»