إيمان أبي طالب - الشيخ الأميني - الصفحة ١٠٥
أمنع لا يرتقى أجدل * إلى ذروة منه أو غارب إذا الرافع الطرف يرنو له * يعود بتنحية الناصب تهلل طلعته للعيون * كما جرد الغمد عن قاضب أقام عماد العلى سامكا * بأربعة كالسنا الثاقب بمثل علي إلى جعفر * ومثل عقيل إلى طالب أولئك لا زمعات الرجال * من قالص الذيل أو ساحب ومن ذا كعبد مناف يطول * على راجل ثم أو راكب حمى الدين في سفينة فانبرى * بمكة ممتنع الجانب وآمن بالله في سره * لأمر جليل على الطالب وصدق أحمد في وحيه * وقام بما كان من واجب فكم بين مخف لتصديقه * وآخر مبد له كاذب لنعم ملاذ الهوى والتقى * ومنتجع الوافد الراغب ومعتصم الدين في مكة * إذ الدين منفرد الصاحب ومناح حوزة أهل الهدى * مد العمر من وثبة الواثب فلولاه ما طفق المصطفى * ينادي على المنهج اللاحب ولم يعب الشرك مستظهرا * بيوم يضيق على العائب وللبحاثة الفاضل صاحب التأليف القيم الشيخ جعفر بن حاج محمد النقيدي من قصيدة ذكرها في كتابه مواهب الواهب في فضائل أبي طالب (2). المطبوع في النجف الأشرف في (154) صفحة مطلعها:

(1) من شعراء الغدير، يأتي تفصيل ترجمته في شعراء القرن الرابع عشر إنشاء الله. ارتحل إلى رحمة ربه يوم السبت 8 محرم 1369 في الكاظمية، ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف. (المؤلف).
(2) مواهب الواهب في فضائل أبي طالب: ص 293.
(١٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 ... » »»