إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري - ج ١ - الصفحة ٤٢٤
الملائكة يؤيدونه لقوله تعالى * (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله) * (1) وعن أبي عبد الله (عليه السلام):
يفرح المؤمنون بنصر الله عند قيام القائم (عج) (2). (الثلاثون) التالي، وعده يوسف بن قز علي سبط ابن الجوزي من الألقاب (3). (الحادية والثلاثون) الثائر، وهو الذي لا يبقى على شئ ولا يستقيم حتى يدرك ويطلب ثأره، لما ثبت في الأخبار أنه (عج) يطالب دم جده السعيد الشهيد بكربلاء. (الثانية والثلاثون) الجمعة، أما باعتبار تولده لأنه (عج) تولد في الصبح من يوم الجمعة المنتصف من شعبان على المشهور، أو باعتبار خروجه فإن خروجه (عج) في يوم الجمعة، ففي الزيارة المختصة له (عج): يا مولاي يا صاحب الزمان صلوات الله عليك وعلى آل بيتك هذا يوم الجمعة وهو يومك المتوقع فيه ظهورك والفرج فيه للمؤمنين على يديك.
(الثالثة والثلاثون) الجعفر، وعبروه بهذا اللقب خوفا من عمه يقولون: رأينا جعفرا أو هو إمام أو وقع التوقيع أو هذه الصرة له (عج) وأمثال ذلك حتى لا يطلعوا تابعي عمه جعفر الكذاب بحالهم. (الرابعة والثلاثون) الجابر، وسببه معلوم لأنه شجاع ويجبر القلوب المنكسرة عند ظهوره. (الخامسة والثلاثون) جنب، كما في آية * (يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله) * (4). (السادسة والثلاثون) الجوار الكنس، وهي النجوم المخفية تحت شعاع الشمس كما في تفسير * (فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس) * (5). (السابعة والثلاثون) حجة وحجة الله، وهو الدليل والبرهان ونقش خاتمه: أنا حجة الله وخالصته (6). (الثامنة والثلاثون) الحق، قال الله تعالى * (قل جاء الحق وزهق الباطل) * (7) وفسره بالحجة القائم، وفي زيارته: السلام على الحق الجليل (8). (التاسعة والثلاثون) الحجاب كما في زيارته: السلام على حجاب الله القديم

١ - سورة ٢ - تأويل الآيات: ١ / ٤٣٤ ح ٢ وتفسير البرهان: ٣ / ٢٥٧ ح ٢.
٣ - تذكرة الخواص: ٣٢٥ فصل في ذكر الحجة المهدي (عليه السلام).
٤ - الزمر: ٥٦.
٥ - سورة التكوير: ١٥.
٦ - بحار الأنوار: ٩٩ / ٢١٥ ضمن زيارته.
٧ - سورة الإسراء: ٨١.
8 - في مزار الشهيد الأول: السلام على الحق الجديد: 208 وكذا في البحار: 99 / 119، وفي البحار أيضا: 99 / 199: السلام على الحق الجلي.
(٤٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 419 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 ... » »»