آخر حياته ثم إنه لعن وهو في السياق من
فعله والصلاة عندها من ذلك وإن لم يبن
مسجد وهو معنى قوله أخشى أن يتخذ مسجدا فإن الصحابة لم يكونوا ليبنوا حول
قبره مسجدا وكل موضع قصدت
الصلاة فيه فقد اتخذ مسجدا بل كل موضع يصلى فيه يسمى مسجدا كما قال صلى الله عليه وسلم جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا). ولأحمد بسند جيد عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء والذين يتخذون
القبور مساجد رواه أبو حاتم في صحيحه.
____________________
فيه مسائل: الأولى ما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم فيمن بنى مسجدا يعبد الله فيه عند قبر رجل صالح ولو صحت نية الفاعل. الثانية النهي عن التماثيل وغلظ الأمر في ذلك. الثالثة العبرة في مبالغته صلى الله عليه وسلم في ذلك كيف بين لهم هذا أولا ثم قبل موته بخمس قال ما قال لما كان في السياق لم