الخطاب، ان النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (من كنت مولاه فعلي مولاه) (1).
الخامس والخمسون: السمعاني باسناده عن البراء ان النبي (صلى الله عليه وآله) نزل بغدير خم، وامر، فكسح بين شجرتين، وصيح بالناس، فاجتمعوا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: الست أولي بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالو: بلى، [قال]: الست أولي من آبائهم؟ قالوا: بلى، فدعا عليا (عليه السلام)، فاخذ بعضده، فقال: هذا وليكم من بعدي، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه فقام عمر إلى علي، فقال: ليهنك يا ابن أبي طالب، أصبحت أو قال أمسيت مولى كل مؤمن (2).
السادس والخمسون: السمعاني باسناده عن سالم بن أبي الجعد، قال:
قيل لعمر انك تصنع بعلي شيئا لا تصنعه بأحد من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: لأنه مولاي (3).
السابع والخمسون: ومن كتاب الفضائل لأبي المظفر السمعاني أيضا باسناده، قال: قدم أبو هريرة، ودخل المسجد، فاجتمعنا حوله، وقام رجل، وقال: أنشدك ان أسألك ان حديثا سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه؟
قال: نعم، قال: فاني رأيتك واليت أعداءه، وعاديت أولياءه (4).