غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٢ - الصفحة ٣٨
الثاني والخمسون: كتاب الفردوس لابن شيرويه الديلمي في باب الياء بالإسناد عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي أنت أول المسلمين إسلاما وأنت أول المؤمنين إيمانا وأنت مني بمنزلة هارون من موسى (1).
الثالث والخمسون: ابن شيرويه في الفردوس بالإسناد عن عامر بن سعد قال: قال سعد: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): ثلاثا لئن تكون لي واحدة أحب إلي من حمر النعم، نزل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) الوحي، فأدخل عليا وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم تحت ثوبه وقال: اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي [أحق] وقال له حين خلفه في غزوة غزاها وقال علي (عليه السلام): يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي.
وقوله يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه، فتطاول المهاجرون لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ليراهم، فقال رسول الله: أين علي؟
فقالوا أرمد.
قال: فادعوه، فدعوه وبصق في عينيه ففتحهما وفتح الله على يديه (2).
الرابع والخمسون: صدر الأئمة عند المخالفين أخطب الخطباء موفق بن أحمد الخوارزمي في كتاب فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) في الفصل الأول من الكتاب قال: أنبأني سيد القراء أبو العلاء الحسن بن أحمد العطار الهمداني، أخبرنا الحسن بن أحمد المقرئ، أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا محمود بن محمد المروزي حدثنا حامد بن آدم المروزي حدثنا جرير عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال: لما آخى النبي (صلى الله عليه وآله) بين أصحابه وبين المهاجرين والأنصار فلم يؤاخ بين علي بن أبي طالب وبين أحد منهم، خرج علي مغضبا حتى أتى جدولا من الأرض فتوسد ذراعه وسفت عليه الريح، فطلبه رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى وجده فوكزه برجله وقال له: قم فما صلحت إلا أن تكون أبا تراب، أغضبت علي حين آخيت بين المهاجرين والأنصار ولم آواخ بينك وبين أحد منهم، ما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بنبي، ألا من أحبك حف بالأمن والإيمان ومن أبغضك أماته الله ميتة جاهلية وحوسب بعمله

(١) (٢) مسند الشامي: ١ / ١٤٦، ح ٨٢، وفضائل الصحابة لأحمد: 2 / 643، ح 1093.
(٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في النص على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأنه الولي في قوله تعالى من طرق العامة وفيه أربعة وعشرون حديثا 5
2 الباب التاسع عشر في النص على أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وبنيه الأئمة الأحد عشر بالولاية في قوله تعالى * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة) * من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 15
3 الباب العشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق العامة وفيه مائة حديث 23
4 الباب الحادي والعشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق الخاصة وفيه سبعون حديثا 72
5 الباب الثاني والعشرون في أن عليا (عليه السلام) وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبنيه الأحد عشروهم الأوصياء والأئمة الاثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) مضافا إلى ما سبق من طريق العامة وفيه سبعون حديثا 144
6 الباب الثالث والعشرون في أن عليا وصي رسول الله وبنيه الأحد عشر أوصياء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهم الأئمة الاثنا عشر 185
7 بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة، وفيه مائة حديث وعشرة أحاديث 185
8 الباب الرابع والعشرون في أن الأئمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) اجمالا وتفصيلا علي وبنوه الأحد عشر من طريق العامة وفيه ثمانية وخمسون حديثا 247
9 الباب الخامس والعشرون في أن الأئمة: بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر اجمالا وتفصيلا هم علي بن أبي طالب وبنوه الأحد عشر: من طريق الخاصة، وفيه خمسون حديثا 270
10 الباب السادس والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالاقتداء بعلي بن أبي طالب والأئمة (عليهم السلام) من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق العامة وفيه اثنين وعشرون حديثا 287
11 الباب السابع والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بولاية علي (عليه السلام) والاقتداء بالأئمة: من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة وفيه سبعة وعشرون حديثا 296
12 الباب الثامن والعشرون في نص رسول الله على وجوب التمسك بالثقلين من طريق العامة وفيه تسعة وثلاثون حديثا 304
13 الباب التاسع والعشرون في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على وجوب التمسك بالثقلين من طريق الخاصة وفيه اثنان وثمانون حديثا 321