إلزام النواصب - مفلح بن راشد - الصفحة ٢٤٣
فانظر إلى حظ هذا الاسم كيف لقي (1) * من الأواخر ما لاقى من الأولي فأجابه الخليفة الناصر بجواب أوله (2):
وافى كتابك يا بن يوسف معلنا * بالود يخبر أن أصلك طاهر غصبوا عليا حقه إذ لم يكن * بعد النبي له بيثرب ناصر فاصبر (3) فإن غدا عليا خصمهم (4) * وأبشر (5) فناصرك الإمام الناصر فقد اعترف الخليفة الناصر - من ملوك (6) بني العباس - أن عليا عليه السلام قد غصبه حقه المتقدمون عليه (7)، وكذلك اعترف به السلطان علي بن نور الدين يوسف (8).
* * *

(1) في بعض النسخ: بقي، وفي المطبوع: لقى، وما هنا جاء في نسخة (ر)، وكذا في النسخة المهداة إلى جامعة طهران السالفة.
(2) في نسخة (ر): فأجابه الملك الناصر يقول:..
(3) في نسخة (ألف) والمطبوع: فأبشر.
(4) في الطبعة الحجرية: عليه حسابهم.
(5) في الطبعة الحجرية ونسخة (ألف): واصبر، بدلا من: وأبشر، وما أثبت هو الظاهر.
(6) في نسخة الجامعة: اعترف الإمام الناصر، وهو خليفة من ملوك..
(7) من الطبعة الحجرية: المتقدم عليه.
(8) لا توجد كلمة: يوسف، في نسخة (ر).
أقول: في هذه القصة إشارة إلى ما كان من حروب طاحنة بين ملوك الشام قبل الملك علي بن صلاح الدين يوسف الأيوبي (582 - 592 ه‍)، وأخوه عثمان الملك العزيز على مصر (المتوفى سنة 589)، وعمهم سيف الدين أبو بكر ملك الجريرة (المتوفى سنة 589)، وقد شكى علي إلى الخليفة الناصر العباسي (575 - 622 ه‍).
(٢٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 237 238 239 240 241 242 243 245 246 247 248 » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 أبيات الشافعي 6
2 الإهداء 7
3 المدخل 9
4 إطلالة 11
5 بحث الألقاب والكنى 12
6 سرد جمع ممن تستر برمز أو كنية 18
7 مؤلفات صدرت بأسماء مستعارة أو مجهولة المؤلف 42
8 دراسة حول الكتاب الحاضر 47
9 مخطوطات الكتاب 55
10 منهجنا في التحقيق 57
11 نماذج من النسخ المعتمدة 61
12 إلزام النواصب 69
13 ديباجة كتاب إلزام النواصب 71
14 مقدمة الكتاب 79
15 باب: في اختلاف المذاهب بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الإمامة 87
16 فصل: في الاختلاف في الأصول 94
17 فصل: في البحث في المشبهة المجسمة 99
18 فصل: في الاختلاف في الفروع 104
19 فصل: في وصف مذاهب الإسلام 109
20 فصل: في وصف مذهب الشيعة الاثني عشرية 110
21 فصل: في وصف مذاهب العامة 115
22 فصل: في أخبار انحصار الإمامة في الاثني عشر 131
23 باب: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) وفضله وفيه فصلان 135
24 الفصل الأول: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة علي (عليه السلام) وفضله 135
25 الفصل الثاني: في بعض ما أورده العامة من الأخبار الدالة على إمامة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وعلى عدم صلاحية أصحابهم للإمامة 146
26 باب: مثالب الصحابة من كلام العامة 161
27 فصول: في بعض ما ورد في أنسابهم 162
28 الأول: نسب أبي بكر بن أبي قحافة 162
29 الثاني: نسب عمر بن الخطاب 163
30 الثالث: نسب عثمان بن عفان 165
31 الرابع: نسب معاوية بن أبي سفيان 166
32 الخامس: نسب يزيد بن معاوية 169
33 السادس: نسب عمر بن سعد 171
34 السابع: نسب طلحة بن عبيد الله 173
35 الثامن: نسب الزبير بن العوام 174
36 أشعار عدي بن حاتم في الزبير 177
37 فصل: في بعض ما أورده العامة من فرار أئمتهم من الزحف 180
38 قصيدة ابن أبي الحديد المعتزلي وشرحها 182
39 فصل: في بعض مثالب عائشة التي روتها العامة 183
40 فصل: في إقرار العامة بإباحة المتعة 205
41 فصل: في إقرار العامة بمخالفة الشريعة 210
42 فصل: نماذج من المخالفة 210
43 فصل: في علة مخالفة القوم مع الحق 213
44 تتمة: إذعانهم بأحقية أمير المؤمنين عليه السلام 219
45 منهم: عمرو بن العاص 221
46 ومنهم: عبد العزيز بن مروان بن عبد العزيز 223
47 ومنهم: عمر بن عبد العزيز 225
48 بعض الأحكام الشاذة في المذاهب الأربعة 238
49 ومنهم: الخليفة الناصر من بني العباس 241
50 خاتمة المطاف 245
51 أبيات السيد محمد باقر الطباطبائي 248