إلزام النواصب - مفلح بن راشد - الصفحة ٢٣٠
عمر (1) - فأكب عمر مليا ينكت (2) بيده (3) الأرض والقوم (4) صامتون ينظرون ما يقوله، ثم رفع رأسه، وقال:
إذا ولى الحكومة بين قوم * أصاب الحق والتمس السدادا وما خير الأنام (5) إذا تعدى * خلاف الحق واجتنب الرشادا ثم قال للقوم: ما تقولون في يمين هذا الرجل؟ فسكتوا فلم ينطقوا بشئ (6)، فقال: سبحان الله! قولوا!؟ فقال رجل من بني أمية: هذا حكم في فرج، ولسنا نجتري على القول فيه، وأنت عالم بالقول (7)، مؤتمن لهم وعليهم، فقال (8): قل ما عندك فإن القول ما لم يكن (9) يحق باطلا ويبطل حقا جائز علي في مجلسي، قال:
لا (10) أقول شيئا، فالتفت عمر (11) إلى رجل من بني هاشم من ولد عقيل بن أبي

(١) في نسخة (ر): وجعلوا ينظروا إلى وجه عمر.
(٢) في نسخة (ر): ينكب. وفي نسخة (ألف) والطبعة الحجرية: ينكث.
(٣) لا توجد كلمة: بيده، في نسخة (ر)، وفي نسخة (ألف): ينكث الأرض بيده. والصواب ما أثبتناه، حيث يقال: نكت الأرض بالقضيب هو أن يؤثر فيها بطرفه فعل المفكر المهوم.
أما النكث فهو نقض العهد، والنكب هو الإمالة. انظر: النهاية: ٥ / 115 وغيرها.
(4) في نسخة (ر): الأرض بأصبعه والناس..
(5) في المصدر: الإمام، بدلا من: الأنام.
(6) جملة: فلم ينطقوا بشئ، لا توجد في مطبوع الكتاب، ونسخة (ألف)، وكذا المصدر.
(7) في نسخة (ر): أعلم بالقوم.
(8) لا يوجد في المصدر: فقال.
(9) لا توجد في الطبعة الحجرية: فإن القول ما لم يكن.. وفيه: ما.. وكذا نسخة (ر)، ولا توجد: يكن، في نسخة (ألف).
(10) في نسخة (ر): ما، بدلا من: لا.
(11) لا توجد كلمة: عمر، في الطبعة الحجرية ونسخة (ألف) وكذا المصدر.
(٢٣٠)
مفاتيح البحث: بنو أمية (1)، بنو هاشم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 أبيات الشافعي 6
2 الإهداء 7
3 المدخل 9
4 إطلالة 11
5 بحث الألقاب والكنى 12
6 سرد جمع ممن تستر برمز أو كنية 18
7 مؤلفات صدرت بأسماء مستعارة أو مجهولة المؤلف 42
8 دراسة حول الكتاب الحاضر 47
9 مخطوطات الكتاب 55
10 منهجنا في التحقيق 57
11 نماذج من النسخ المعتمدة 61
12 إلزام النواصب 69
13 ديباجة كتاب إلزام النواصب 71
14 مقدمة الكتاب 79
15 باب: في اختلاف المذاهب بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الإمامة 87
16 فصل: في الاختلاف في الأصول 94
17 فصل: في البحث في المشبهة المجسمة 99
18 فصل: في الاختلاف في الفروع 104
19 فصل: في وصف مذاهب الإسلام 109
20 فصل: في وصف مذهب الشيعة الاثني عشرية 110
21 فصل: في وصف مذاهب العامة 115
22 فصل: في أخبار انحصار الإمامة في الاثني عشر 131
23 باب: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) وفضله وفيه فصلان 135
24 الفصل الأول: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة علي (عليه السلام) وفضله 135
25 الفصل الثاني: في بعض ما أورده العامة من الأخبار الدالة على إمامة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وعلى عدم صلاحية أصحابهم للإمامة 146
26 باب: مثالب الصحابة من كلام العامة 161
27 فصول: في بعض ما ورد في أنسابهم 162
28 الأول: نسب أبي بكر بن أبي قحافة 162
29 الثاني: نسب عمر بن الخطاب 163
30 الثالث: نسب عثمان بن عفان 165
31 الرابع: نسب معاوية بن أبي سفيان 166
32 الخامس: نسب يزيد بن معاوية 169
33 السادس: نسب عمر بن سعد 171
34 السابع: نسب طلحة بن عبيد الله 173
35 الثامن: نسب الزبير بن العوام 174
36 أشعار عدي بن حاتم في الزبير 177
37 فصل: في بعض ما أورده العامة من فرار أئمتهم من الزحف 180
38 قصيدة ابن أبي الحديد المعتزلي وشرحها 182
39 فصل: في بعض مثالب عائشة التي روتها العامة 183
40 فصل: في إقرار العامة بإباحة المتعة 205
41 فصل: في إقرار العامة بمخالفة الشريعة 210
42 فصل: نماذج من المخالفة 210
43 فصل: في علة مخالفة القوم مع الحق 213
44 تتمة: إذعانهم بأحقية أمير المؤمنين عليه السلام 219
45 منهم: عمرو بن العاص 221
46 ومنهم: عبد العزيز بن مروان بن عبد العزيز 223
47 ومنهم: عمر بن عبد العزيز 225
48 بعض الأحكام الشاذة في المذاهب الأربعة 238
49 ومنهم: الخليفة الناصر من بني العباس 241
50 خاتمة المطاف 245
51 أبيات السيد محمد باقر الطباطبائي 248