(1245 / 6) وقال (صلى الله عليه وآله): من رد أدنى شئ إلى الخصماء جعل الله بينه وبين النار سترا كما بين السماء والأرض، ويكون في عداد الشهداء.
(1246 / 7) وقال (صلى الله عليه وآله): من أرضى الخصماء من نفسه وجبت له الجنة بغير حساب، ويكون في الجنة رفيق إسماعيل بن إبراهيم (عليه السلام).
(1247 / 8) قال (صلى الله عليه وآله): إن في الجنة مدائن من نور، وعلى المدائن أبواب من ذهب مكلل بالدر والياقوت، وفي جوف المدائن قباب من مسك وزعفران، من نظر إلى تلك المدائن يتمنى أن تكون له مدينة منها.
قالوا: يا نبي الله لمن هذه المدائن؟
قال (صلى الله عليه وآله): للتائبين النادمين المؤمنين، المرضين الخصماء من أنفسهم، فإن العبد إذا رد درهما إلى الخصماء أكرمه الله كرامة سبعين شهيدا، فإن درهما يرده العبد إلى الخصماء خير له من صيام النهار وقيام الليل، ومن رد ناداه ملك من تحت العرش: يا عبد الله، استأنف العمل، فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك.
(1248 / 9) وقال (صلى الله عليه وآله): من مات غير تائب زفرت جهنم في وجهه ثلاث زفرات: فأولها، لا تبقى دمعة إلا جرت من عينيه، والزفرة الثانية،؟
لا يبقى دم إلا خرج من منخريه، والزفرة الثالثة: لا يبقى قيح إلا خرج من فمه، فرحم الله من تاب ثم أرضى الخصماء، فمن فعل فأنا كفيله بالجنة.
(1249 / 10) وقال النبي (صلى الله عليه وآله): لرد دانق من حرام يعدل عند الله سبعين ألف حجة مبرورة.