المسائل العشر في الغيبة - الشيخ المفيد - الصفحة ٦٦
والعشرة الجميلة لهؤلاء السادة أيدهم الله بترك إثبات ما سبق به من سميت في الأخبار التي خلدوها (1) فيما وصفت أولى.
مع غناي عن ذلك بما أثبت من موجز (2) القول في بطلان الشبهة، لتعلق ضعفاء المعتزلة (3) والحشوية (4) والزيدية (5) والخوارج (6) والمرجئة (7) في

(1) ر. ل: جلدوها.
(2) ل: مؤخر القول.
(3) أول من سمي بهذا اللقب: جماعة بايعوا عليا عليه السلام بعد قتل عثمان واعتزلوا عنه وامتنعوا عن محاربته والمحاربة معه، منهم سعد بن مالك وعبد الله بن عمر.
فرق الشيعة: 4 - 5.
(4) جماعة قالوا: إن عليا وطلحة وزبير لم يكونوا مصيبين في حربهم، وأن المصيب هو الذي قعد عنهم، وهو يتولونهم جميعا ويتبرؤون من حربهم ويردون أمرهم إلى الله عز وجل.
فرق الشيعة: 15.
(5) فرقة تدعي أن من دعا إلى الله عز وجل من آل محمد فهو مفترض الطاعة، وكان علي بن أبي طالب إماما في وقت ما دعا الناس وأظهر أمره، ثم كان بعده الحسين إماما عند خروجه، ثم زيد بن علي بن الحسين المقتول بالكوفة، ثم يحيى بن زيد بن علي المقتول بخراسان.
فرق الشيعة: 58.
(6) جماعة قالوا: الحكمان كافران، وكفرا عليا حين حكمهما.
ومسألة التحكيم كان مفروضة على أمير المؤمنين عليه السلام، وذلك عندما أبى أصحابه إلا التحكيم وامتنعوا من القتال، رضي التحكيم بشرط الحكم بكتاب الله، فخالف الحكمان، فالحكمان هما اللذان ارتكبا الخطأ وهو الذي أصاب.
فرق الشيعة: 16.
(7) لما قتل علي عليه السلام اتفق الناكثون والقاسطون وتبعه الديا على معاوية، وسموا بالمرجئة، وزعموا أن أهل القبلة كلهم مؤمنون بإقرارهم الظاهر بالإيمان، ورجوا لهم جميعا المغفرة، وافترقت المرجئة على أقسام:...
فرق الشيعة: 6.
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 69 70 71 72 ... » »»