كتاب الولاية - ابن عقدة الكوفي - الصفحة ٢٤٨
خذله ".
قال أبو إسحاق حين فرغ من الحديث: يا أبا بكر أي أشياخ هم (1)؟

١ - ترجمة الإمام علي (عليه السلام) من تاريخ دمشق: ٢ / ١٨ / ٥١٥، قال ابن عساكر: أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسين عاصم بن الحسن، أنبأنا أبو عمر الفارسي، أنبأنا أبو العباس بن عقدة....
ومن طريق ابن عقدة أخرجه الشيخ الطوسي في أماليه: المجلس ٩ / ٥١، قال: أخبرنا أبو عمر، قال: أخبرنا أحمد، وذكر تمام السند وذكر مثله سواء.
ومن طريق ابن عقدة أيضا أخرجه محمد بن علي الطبري في بشارة المصطفى: ١٢٤، قال:
أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي عن أبيه رضي الله تعالى عنهما، قال: أخبرني أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، وذكر تمام السند وذكر مثله سواء.
وعن ابن عقدة أورده ابن كثير مختصرا في البداية والنهاية: ٧ / ٣٨٤.
وأخرجه البيهقي من طريق الأعمش بنحو آخر في سننه الكبرى: ٥ / ١٥٤ / ٨٥٤٢، قال:
أخبرنا يوسف بن عيسى، قال: حدثنا الفضل بن موسى، قال: حدثنا الأعمش، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب، قال: قال علي في الرحبة: أنشد بالله من سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم غدير خم يقول: " الله وليي، وأنا ولي المؤمنين، ومن كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره " فقال سعيد: قام إلى جنبي ستة، وقال حارثة بن مضرب: قام عندي ستة، وقال زيد بن يثيع: قام عندي ستة، وقال عمرو ذو مر: " أحب من أحبه، وأبغض من أبغضه ".
وأخرجه البيهقي من طريق إسرائيل في الحديث ٨٤٨٤، قال: أخبرنا علي بن محمد بن علي، قال: حدثنا خلف، قال: حدثنا إسرائيل، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن عمرو ذي مر، قال:
شهدت عليا بالرحبة ينشد أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم): أيكم سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول يوم غدير خم ما قال، فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: " من كنت مولاه فإن عليا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وابغض من أبغضه، وانصر من نصره ".
وأخرجه البيهقي من طريق شريك في الحديث ٨٤٧٣، قال: أخبرنا أبو داود، قال: حدثنا عمران بن أبان، قال: حدثنا شريك، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن زيد بن يثيع، قال: سمعت علي ابن أبي طالب يقول على منبر الكوفة: إني منشد الله رجلا ولا أنشد إلا أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) من سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول يوم غدير خم: " من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه " فقام ستة من جانب المنبر وستة من الجانب الآخر، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول ذلك.
قال شريك: فقلت لأبي إسحاق: هل سمعت البراء بن عازب يحدث بهذا عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟
قال: نعم.
وأورده المتقي الهندي في كنز العمال: ١٣ / ١٥٨ / ٣٦٤٨٧، عن البزاز وابن جرير والخلعي في الخلعيات.
وأورده أيضا الهيثمي في مجمع الزوائد: ٩ / ١٠٥، قال: رواه البزاز ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة.
وفي علل الدارقطني: ٣ / 224 / 375: وسئل عن حديث سعيد بن وهب، عن علي، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) " من كنت مولاه فعلي مولاه " فقال: حدث به الأعمش وشعبه وإسرائيل، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب، عن علي. واختلف عن الأعمش، فقال عبد الواحد بن زياد: عنه، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع. وقال عبد الله الرزاق: عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب وعبد خير. وقال فضيل بن مرزوق: عن أبي إسحاق، عن سعيد وعمرو ذي مر.
وقال يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق: عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب وزيد بن يثيع وعمرو ذي مر. وقال فطر: عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب وعمرو ذي مر وزيد بن يثيع كقول يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق. وقال شريك: عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب وزيد بن يثيع. وقال عمران بن أبان: عن شريك، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع وحده. وقال إسحاق بن محمد العزرمي: عن شريك، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب وزيد بن وهب، ووهم وإنما أراد زيد بن يثيع. وقال عمرو بن ثابت: عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب وزيد بن يثيع وهبيرة بن يريم وحبة العرني. وقال الجراح بن الضحاك: عن أبي إسحاق، عن عبد خير وعمرو ذي مر وحبة العرني. وقال الأجلح: عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي مر وحده.
وقال أبان بن تغلب: عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي مر وآخر لم يسمه. وقال خالد بن عامر بن عداس: عن فطر، عن أبي إسحاق، عن الحارث الأعور، عن علي، ولم يتابع على الحارث.
وأشبهها بالصواب قول الأعمش وشعبة وإسرائيل وإسحاق بن أبي إسحاق ومن تابعهم والله أعلم.
(٢٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 243 244 245 246 247 248 250 251 252 253 254 ... » »»