وأباض الكلأ: ابيض ويبس.
والمبايضة: المغالبة في البياض، نقله الجوهري.
وأبيضت المرأة وأباضت: ولدت البيض، وكذلك الرجل.
والبياض، ككتان: الذي يبيض الثياب، على النسب، لا على الفعل، لأن حكم ذلك إنما هو مبيض.
والأبيض: عرق السرة، وقيل: عرق في الصلب، وقيل: عرق في الحالب، صفة غالبة، كل ذلك لمكان البياض.
وقال الجوهري: الأبيضان: عرقان في حالب البعير، وأنشد للراجز.
* كأنما ييجع عرقي أبيضه * قال الصاغاني: ووقع في الصحاح: عرقا أبيضه بالألف، والصواب عرقي بالنصب كقولهم: يوجع رأسه (1).
وقال غيره: هما عرقا الوريد. وقيل: عرقان في البطن، لبياضهما. قال ذو الرمة:
وأبيض قد كلفته بعد شقة * تعقد منها أبيضاه وحالبه وبياض الكبد والقلب والظفر: ما أحاط به. وقيل: بياض القلب من الفرس: ما أطاف بالعرق من أعلى القلب. وبياض البطن: بنات اللبن وشحم الكلى ونحو ذلك، سموها بالعرض كأنهم أرادوا: ذات البياض.
وكتيبة بيضاء: عليها بياض الحديد.
والبيضاء: الشمس، لبياضها، قال الشاعر:
وبيضاء لم تطبع ولم تدر ما الخنا * ترى أعين الفتيان من دونها خزرا ويقال: كلمته فما رد علي بيضاء ولا سوداء، أي كلمة حسنة ولا قبيحة، على المثل.
وكلام أبيض: مشروح، على المثل أيضا، وكذا صوت أبيض، أي مرتفع عال، على المثل أيضا.
وقال ابن السكيت: يقال للأسود: أبو البيضاء، وللأبيض أبو الجون.
واليد البضاء، الحجة المبرهنة، وهي أيضا اليد التي لا تمن والتي عن غير سؤال، وذلك لشرفها في أنواع الحجاج والعطاء.
وأرض بيضاء: ملساء لا نبات فيها، كأن النبات كان يسودها، وقيل: هي التي لم توطأ.
وبياض الجلد: ما لا شعر عليه.
ودجاجة بياضة، كبيوض، وهن بوض.
وغراب بائض على النسب.
والأبيض: ملك فارس لبياض ألوانهم، أو (2) لأن الغالب على أموالهم الفضة.
والبيضة، بالفتح: عنب بالطائف، أبيض عظيم الحب.
وبيضة السنام: شحمته، على المثل.
وبيض الحي: أصيبت بيضتهم وأخذ كل شيء لهم (3)، وبضناهم، كابتضناهم: فعلنا بهم ذل: عنوة.
وبيضة الصيف: معظمه. وبيضة الحر: شدته. وبيضة القيظ: شدة حره، وقال الشماخ:
طوى ظمأها في بيضة القيظ بعدما * جرى في عنان الشعريين الأماعز وقال بعض العرب: يكون على الماء بيضاء القيظ، وذلك من طلوع الدبران إلى طلوع سهيل.
وفي الأساس: أتيته في بيضة القيظ، وبيضاء القيظ، أي صميمه، من (4) طلوع سهيل والدبران.
وقال الأزهري: والذي سمعته: يكون على الماء حمراء القيظ، [وحمارة القيظ] (5).