مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٨٦
ويذكر ويؤنث ويجمع على أمكنة وأمكن قليلا، ويؤنث قليلا فيقال مكانة: والجمع مكانات.
ك و و وفي حديث الشمس: " حتى إذا بلغت الجو وجازت الكو قلبها ملك النور ظهر البطن " قيل: المراد من الكو هنا الدخول في دائرة نصف النهار على الاستعارة، يؤيده ما روي من أن الشمس عند الزوال لها حلقة تدخل فيها فإذا دخلت فيها زالت الشمس.
و " الكوة " بالضم والفتح والتشديد:
النقبة في الحائط غير نافذة، وجمع المفتوح " كوات " كحية وحيات.
وكواء أيضا مثل ظباء، ومنه: " لا بأس بالصلاة في مسجد حيطانه كواء " وجمع المضموم " كوى " بالضم والقصر.
و " الكوة " بلغة الحبشة: المشكاة.
و " الكواء " اسم رجل، ومنه " ابن الكواء " (1).
ك وى قوله تعالى: * (يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم) * [9 / 35] قال المفسر: أي تكوى بتلك الكنوز المحماة جباههم وجنوبهم وظهورهم. قيل: خصت هذه الأعضاء لأنهم لم يطلبوا بترك الانفاق إلا الأغراض الدنيوية من وجاهة عند الناس وأن يكون ماء وجوههم مصونا، ومن أكل الطيبات يتضلعون منها فينفخون جنوبهم، ومن لبس ثياب ناعمة يطرحونها على ظهورهم. وقيل: لأنهم كانوا يعبسون وجوههم للفقير ويولون جنوبهم في المجلس وظهورهم.
و " الكية " بالفتح: اسم من كواه بالنار كيا من باب رمى.
ك ى و " كي " مخففة، وهي جواب

(١) هو عبد الله بن عمرو من بنى يشكر، كان ناسبا عالما كبيرا، من أصحاب علي (ع) خارجي ملعون. الكنى والألقاب ج ١ ص ٣٨٩.
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571