مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٥٨٤
وإن كانت مطلقة رجعية.
قال: ويمكن أن يكون المراد بالنفي: نفي الصحة، فلا ينعقد من الأصل فلا يؤثر الاذن المتعقب، أو أن يراد نفي اللزوم، فينعقد ويكون لهم إلزامها وحلها.
قال: وهذا الذي أفتى به أكثر علمائنا، وذهب بعض المتأخرين إلى الأول لان نفي الصحة أقرب مجازا إلى الحقيقة، وهذا أظهر لولا أن الثاني أشهر.
قال: والخلاف: إنما هو في غير الحلف على فعل واجب أو ترك محرم فإنه لا ولاية لاحد على حله. ولا يخفى أن النص في الولاية إنما ورد باليمين، وليس في النذر نص، وبعض المتأخرين ساوى بينهما والدليل غير واضح. انتهى.
وأيمن الله: اسم وضع للقسم، هكذا بضم الميم والنون وألفه ألف وصل عند النحويين.
قال الجوهري: ولم يجئ في الأسماء ألف وصل مفتوحة غيرها.
وقد تدخل عليه اللام لتأكيد الابتداء تقول " ليمن الله " فتذهب الألف في الوصل وهو مرفوع بالابتداء، وخبره محذوف، والتقدير " ليمن الله قسمي " و " ليمن الله ما أقسم به ".
وربما حذفوا منه النون، فقالوا " أيم الله " و " إيم الله " بكسر الهمزة.
وربما حذفوا منه الياء وقالوا " أم الله " وربما أبقوا الميم وحدها مضمومة فقالوا " م الله " ثم يكسرونها، لأنها صارت حرفا واحدا.
وربما قالوا " من الله " بضم الميم والنون و " من الله " بفتحهما و " من الله " بكسرهما.
وثوب يمنة بضم الياء: البردة من برود اليمن، قاله في الذكرى.
وأم أيمن (رضي الله عنها): امرأة أعتقها رسول الله صلى الله عليه وآله وهي حاضنة أولاده فزوجها من زيد فولدت له أسامة.
وميمونة بنت الحرث: زوجة النبي صلى الله عليه وآله.
ى ن ع قوله تعالى: * (أنظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه) * [6 / 99] أي انظروا إلى
(٥٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 579 580 581 582 583 584 585 586 587 589 590 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571