قوله: * (أنبتها نباتا حسنا) * [3 / 37] هو مجاز عن تربيتها بما يصلحها في جميع أحوالها، والنبت: النبات. ونبات الأرض نبتها، ونبتت الأرض وأنبتت بمعنى وأنبت الغلام: نبتت عانته.
و " الأصبغ بن نباتة " بضم النون من رواة الحديث ممدوح (1).
ن ب ح في الحديث ذكر ابن النباح وهو مؤذن كان لعلي عليه السلام، وكان يقول في أذانه " حي على خير العمل "، وكان إذا رآه علي عليه السلام قال: " مرحبا بالقائلين عدلا " (2).
و " النبح " بالفتح فالسكون:
نبح الكلب، يقال نبح الكلب ينبح من باب ضرب، وفي لغة من باب نفع.
ن ب ذ قوله تعالى: * (نبذ فريق منهم) * [2 / 100] أي نقضه، وأصل النبذ الطرح.
قوله: * (فنبذوه وراء ظهورهم) * [3 / 187] مثل في ترك اعتدادهم به كما يقال في ضده " جعله نصب عينيه " قال الشيخ أبو علي: وفيه دلالة على أنه واجب على العلماء أن يبينوا الحق للناس ولا يكتمون شيئا منه لغرض فاسد من جر منفعة أو لبخل في العلم أو تطيب نفس ظالم أو غير ذلك.
وفي الحديث عن علي عليه السلام " ما أخذ الله على الجهال أن يتعلموا حتى أخذ على أهل العلم أن يعلموا " (3).
قوله: * (فانبذ إليهم على سواء) * [8 / 58] معناه إذا هادنت قومت فعلمت منهم النقض للعهد فكذا. وفي التفسير:
إطرح العهد عليهم على سواء.
قوله: * (إذا انتبذت من أهلها) * [19 / 16] أي اعتزلهم بمعزل بعيد عن القوم.
والمنابذة: المكاشفة.