مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٢٢٠
وفي الدعاء " اللهم امكر لي ولا تمكر بي " أراد بمكر الله إيقاع بلائه بأعدائه دون أوليائه.
وفيه " أعوذ بك من مكر الشيطان " أي وسوسته ونفثه ونفخه وتثبيطه وحبائله وخيله ورجله وجميع مكائده.
وفي الحديث " إن كان العرض على الله حقا فالمكر لماذا ".
وفي حديث علي عليه السلام في مسجد الكوفة " جانبه الأيسر مكر " قيل كانت السوق جانبه الأيسر، وفيها يقع المكر والخداع.
م ك س في الحديث " لا تماكس في أربعة أشياء " (1) المماكسة في البيع انتقاص الثمن واستحطاطه، يقال ماكسه يماكسه مكاسا ومماكسة، ومكس في البيع من باب ضرب مكسا.
والماكس: العشار، ومنه الخبر " لا يدخل صاحب مكس الجنة ".
م ك ك المك: النقض والهلاك.
وسمي البلد الحرام مكة لأنها تنقض الذنوب وتنفيها.
أو تمك من قصدها بالظلم أي تهلكه كما وقع لأصحاب الفيل أو لقلة الماء بها.
ولمكة شرفها الله تعالى أسماء كثيرة منها: صلاح، والعرش على وزن بدر، والقادس من التقديس وهو التطهير لأنها تطهر الذنوب.
والمقدسة، والنساسة بالنون وسينين مهملتين، وقيل الناسة بسين واحدة.
والباسة بسين واحدة مع الباء لأنها تبس من الحر أي تحطم، وقيل تبسهم أي تخرجهم.
والبيت العتيق.
وأم رحم بضم الراء.
وأم القرى، والحاطمة.
والرأس مثل رأس الانسان.
وكوثى بضم الكاف وثاء مثلثة اسم بقعة بها، كانت منزل بني عبد الدار، كذا في كتاب المشارق.
والمكوك كرسول: المد وقيل الصاع والأول أشبه لما جاء مفسرا بالمد.

(1) من لا يحضر ج 3 ص 122.
(٢٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571