مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ١١٩
والشئ اللزق بكسر الزاء: الذي يلزم بالشئ ويلصق به.
وفلان بلزقي وبلصقي ولزيق: أي بجنبي.
ولزقته تلزيقا: فعلته من غير إحكام ولا إتقان.
ومنه الملزق: الذي ليس بمحكم.
ل ز م في الحديث " خرج إلى دبر الكعبة إلى الملتزم فالتزم البيت " الملتزم بفتح الزاء دبر الكعبة سمي به لان الناس يعتنقونه أي يضمونه إلى صدورهم.
والالتزام: الاعتناق.
ولزمت الشئ ألزمه لزوما ومنه " أيلتزم الرجل أخاه؟ قال: نعم ".
ولزم الشئ يلزم لزوما: ثبت ودام.
ل س ع اللسع واللذع سواء، يقال لسعته الحية والعقرب تلسعه لسعا.
وحديث " لا يلسع المؤمن من جحر مرتين " قد مر.
ل س ن قوله * (لسان صدق) * [19 / 50] أي ثناء حسنا، ولما كان اللسان جارحة الكلام جاز أن يكنى به عنه، ومنه قوله * (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه) * [14 / 4] قوله * (بلسان عربي مبين) * [26 / 195].
في الحديث " قال يبين الألسن ولا يبينه الألسن " لعل المراد يبين ألسن العرب ولغاتهم ولا تبينه ألسن العرب وإنما بيانه عند أهل الذكر عليهم السلام.
واللسان يذكر ويؤنث، فمن ذكر قال في الجمع: ثلاثة ألسنة، ومن أنثه قال ثلاث ألسن، مثل ذراع وأذرع، لان ذلك قياس ما جاء على فعال من المذكر والمؤنث.
قال أبو حاتم - نقلا عنه -: والتذكير أكثر، وهو في القرآن كله مذكر.
واللسن بالتحريك: الفصاحة.
وقد لسن بالكسر فهو لسن وألسن.
وقوم لسن وفلان لسان القوم: إذا كان المتكلم عنهم.
واللسان: لسان الميزان.
(١١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571