مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٤٤٠
لا نوم فيه.
س ه ر قوله: (فإذا هم بالساهرة) [79 / 14] قيل الساهرة وجه الأرض، سميت ساهرة لان فيها سهرهم ونومهم، وأصلها مسهورة ومسهور فيها، فصرف عن مفعوله إلى فاعله كعيشة راضية، أي مرضية، ويقال الساهرة أرض القيامة.
وعن الأزهري الساهرة هي المكان المستوي.
والسهر بالتحريك: عدم النوم في الليل كله أو بعضه، وقد سهر بالكسر يسهر فهو ساهر.
وسهران: إذا لم ينم الليل كله أو بعضه.
س ه ك في الحديث " الحناء يذهب بالسهك، ويزيد في ماء الوجه " هو بالتحريك:
ريح السمك، وصدأ الحديد.
والسهك مصدر من باب تعب: ريح كريهة توجد من الانسان إذا عرق.
ومن كلامهم يدي من السمك سهكة، ومن اللبن وضرة، ومن اللحم غمرة.
س ه ل في الحديث ذكر السهل، هو نقيض الجبل كما أن السهولة ضد الحزونة.
ومنه حديث التيمم " أطلب الماء في السفر إن كانت الحزونة فغلوة " أي رمية سهم " وإن كانت سهولة فغلوتين ".
وسهل الشئ بالضم وقيل بفتح الهاء وكسرها: خلاف صعب.
وأرض سهلة لا صلابة فيها.
وفي حديث التربة الحسينية " فاحتفرنا عند رأس القبر فلما حفرنا قدر ذراع ابتدرت علينا من رأس القبر مثل السهلة حمراء " السهلة بكسر السين: رمل ليس بالدقاق.
وفي النهاية السهلة: رمل خشن ليس بالدقاق الناعم.
ومسجد السهلة: موضع معروف يقرب من مسجد الكوفة.
قال الصدوق رحمه الله هو موضع إدريس كان يخيط فيه.
وهو الموضع الذي خرج منه إبراهيم عليه السلام إلى العمالقة.
(٤٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 435 436 437 438 439 440 441 442 443 444 445 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575